span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/خاص حمل الشيخ وليد الفضلي ومشائخ آل فضل وزير الدفاع اللواء "محمد ناصر" ما يجر في محافظة أبين من أعمال قتل وتدمير للممتلكات العامة والخاصة وتشريد أبناء المديريات جراء المعارك التي يخوضها الجيش في المحافظة منذ أشهر. وقال أحد مشائخ آل فضل span style=\"color: #ff0000\"ل(حياة عدن) أن وزير الدفاع وأطراف أخرى لم يسميها مستفيدة مما يجري حاليا من وضع مؤسف في محافظة أبين ، مشيرا إلى أن وزير الدفاع والأطراف قامت بإفشال جميع الوساطات الرامية لتهدئة الوضع وحل الأزمة وإنهاء المعارك الدائرة بين القوات الحكومية والمسلحين. وأضاف أن المسلحين الذين يخوضون المعارك منذ أشهر ليسوا من تنظيم القاعدة كما تروج لها السلطات وإنما هم من أبناء المحافظة الذين يطالبون بحقوقهم ، لافتا إلى أن القبائل في أبين تحمل وزير الدفاع النتائج التي تترتب عليها هذه المعارك التي ستحرق الأخضر واليأبس في حالة استمرت. وفي الصعيد الميداني قتلى "6" من العناصر المسلحة وأصيب أخرون في المواجهات التي شهدتها منطقة الكود مدخل مدينة زنجبار عاصمة المحافظة. ونقلت مصادر محلية span style=\"color: #ff0000\"ل(حياة عدن) أن طائرة جوية شنت غارة على أحد المواقع التي يحتمي فيها المسلحون بالقرب من سجن مدينة الكود ، مضيفة بأن القصف الجوي خلف 6 قتلى وعشرات الجرحى في صفوف المسلحين. وقال شهود عيان أن المسلحين يتجهون حاليا نحو منطقة الكود من أجل تعزيزها بعد مقتل وإصابة العشرات منهم ، مشيرين بأن المسلحين قاموا بنصب عدد من المدافع في أنحاء مختلفة من الكود وذلك لمنع إي تقدم للجيش من ناحية وادي دوفس. إلى ذلك قال القيادي/ علي دهمس عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة أبين: إنه في الوقت التي تدخل فيها الحرب العبثية اليوم شهرها الثاني التي استهدفت محافظة أبين ومواطنيها يظل النظام صامتاً إزاء تلك الجرائم التي يقترفها المسلحون في تدمير البنية التحتية للمؤسسة التي حافظ عليها المواطنون طيلة عقود من الزمن. وأضاف دهمس بحسب صحيفة أخبار اليوم : إن الحرب العبثية قد أدت إلى تشريد الآلاف من أبناء المحافظة إلى محافظتي عدنوأبين وأصبح وضعهم المعيشي صعباً جداً وعجزوا عن دفع أجرة السيارات، مشيراً أن معاناة أبناء أبين وتشريدهم من منازلهم يتحمله النظام وسلطته المحلية في المحافظة. وأتهم القيادي دهمس القوات الحكومية بأنها أصبحت تستهدف الشخصيات السياسية والاجتماعية من خلال قصفها لمنازلهم كما حدث لمنزل نجل القيادي المناضل / علي صالح مقبل بصاروخ من طائرة حربية بحجة استهداف أحد العناصر المسلحة. مشيراً أن استهداف الشخصيات الاجتماعية يدل على عجز السلطة في حسم المعركة مع من تصفهم بالجماعات الجهادية الخارجة عن القانون.. مطالباً بوقف هذه الحرب العبثية التي تهان فيها المؤسسة العسكرية ويتم تدمير أسلحتها وقتل منتسبيها من الجنود الأبرياء بمعرفة ودراية كبار قادتها بهدف تنفيذ مخططها الذي يستهدف مثلث "أبين، عدن، لحج" حسب قوله. وعلى صعيد متصل وزعت الجماعات المسلحة في مديرية مودية محافظة أبين منشورات تحذر فيها أصحاب المحلات التجارية من رفع الأسعار وخاصة أصحاب محطات الوقود بعدم بيعه بالسوق السوداء وتحديد سعر الدبة ب"2000" ريال.. وأكدت تلك الجماعات بأنها ستقوم بالعمل على معالجة قضية الكهرباء والماء في المديرية. وفيما يتعلق بالجانب الإنساني وما يعانيه النازحون من أبناء أبين في محافظة عدن فقد قام البعض منهم ببيع بعض الأدوات المنزلية على أرصفه الشوارع في مدينة الشيخ عثمان وذلك لسد الحاجة والظروف المعيشية الصعبة التي يعانون منها.