span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/خاص قتل ثلاثة جنود وأصيب آخرون في الاشتباكات العنيفة التي وقعت بين قوات اللواء 25 ميكا المرابط على مشارف مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين المسلحين الجهادين الذين يسيطرون على المحافظة منذ أكثر من شهرين. ونقلت مصادر خاصة قولها span style=\"color: #ff0000\"ل(حياة عدن)أن المسلحون قاموا ظهر اليوم الأحد بمهاجمة قاعدة اللواء 25 ميكا في مدينة زنجبار واللواء 119 المرابط بالقرب من وادي دوفس ، مشيرة إلى أن الاشتباكات خلفت عدد من القتلى والجرحى في صفوف الجانبين. وقالت المصادر إلى أن القتلى والجرحى تم نقلهم إلى أحد المستشفيات بمحافظة عدن ، لافتا إلى أن معارك عنيفة تدور بين الجيش والعناصر المسلحة بالقرب من ملعب الوحدة الرياضي. وتأتي هذه المواجهات في ظل غارات جوية يشنها الطيران الحربي منذ صباح اليوم على عدد من المواقع في مديريتي زنجبار وجعار. وقال المصادر أن الغارات أستهدفت مواقع يتمركز فيها مسلحوا الجماعات ، مضيفة بأن القصف طال العمارات السكنية والمنشآت العامة والخاصة. وتقوم الجماعات المسلحة بإغلاق الأماكن التي تتعرض للقصف وتمنع الاقتراب منها الأمر الذي يجعل من الصعوبة معرفة عدد القتلى والجرحى فيها. وكانت مصادر محلية ذكرت أن ستة مسلحين قتلوا مساء أمس السبت في غارة جوية أثناء تمركزهم في موقع قريب من سجن الكود. إلى ذلك قامت الجماعات الجهادية المسلحة في أبين والتي تطلق على نفسها اسم (أنصار الشريعة) بتوزيع منشورات على من تبقى من السكان فيها تتعهد بمعالجة مشكلة المياه والكهرباء وتحدد أسعاراً محددة لعدد من السلع والمشتقات النفطية وتحذر من بيع الصحف والمجلات "الهابطة" وتحذر من يخالف هذا بالعقاب الشديد. وحوى المنشور الذي وزعته الجماعة أمس السبت تنظيما لأعمال البيع والشراء والصرافة بدون ربا, وحذر من أخذ الضرائب والجمارك كونها غير شرعية – حد البيان – وأن الشرع يأمر فقط بأخذ الزكاة من الأغنياء وتوزيعها على الفقراء. ويتمركز مسلحو القاعدة في عدد من المنشآت الحكومية والمدارس في عدد من مديريات محافظة أبين منذ إعلانهم السيطرة على عاصمة المحافظة "زنجبار" أواخر مايو الماضي، وقد ألقت هذه الأوضاع على الحياة المعيشية للمواطنين في المحافظة، التي نزح منها عشرات الآلاف خلال الأسابيع الماضية.