span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن قال العميد يحيى محمد عبد الله صالح رئيس أركان قوات الأمن المركزي أبن أخو الرئيس إن استقالة الرئيس علي عبد الله صالح المنتخب ديمقراطيا كما تطالب به المعارضة "أمر مرفوض" ، مؤكدا ان "صالح" بصحة جيدة وما زال يتلقى العلاج وسيعود قريباً عند تماثله للشفاء للممارسة مهامه الوطنية . وبين "يحيى صالح" في حوار أجرته معه أشهر أربع صحف ألمانية بينها (DER TAGESSPIEGEL - دير شبيغل) و(SUDDEUTSCHE ZEITUNG جنوبألمانيا) "أن ما يحدث في اليمن "ليس ثورة وإنما مهزلة" . وحذر من سعي تنظيم القاعدة للاستيلاء على مدينة عدن بعد سيطرته على أبينولحج. وقال أن الانقسام في الجيش قد يحقق أهداف القاعدة، داعياً المجتمع الدولي إلى إدراك أن السلطة في اليمن لا تحارب الشعب اليمني بل تحارب الارهاب. واتهم المعارضة بالوقوف وراء الأزمات التي تشهدها البلاد ، مشيرا إلى أن احزاب المعارضة وشيوخ العشائر وتنظيم القاعدة قد استغلوا حركة الشباب لأهداف خاصة بهم تحت عباءة حركة الشباب، محذراً من سعي "الأصوليين المتعصبين" للاستيلاء على السلطة في اليمن. واشار الى ان محاولة اغتيال رئيس الجمهورية وقيادات الدولة بكاملها يعتبر اغتيال دولة ، مضيفا إن التحقيقات مازالت جارية وقد تم القبض على بعض المتهمين بتنفيذ العملية والاجهزة الامنية تقوم بملاحقة بقية المتورطين في العملية وسيتم تقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم العادل . وفي ما يتعلق بالأوضاع في الحافظات الجنوبية قال أن تنظيم القاعدة استغل ظروف الأزمة الراهنة وقام بالاستيلاء على محافظة ابين وحالياً يحاولون الاستيلاء على محافظة لحج بهدف السيطرة على محافظة عدن من أجل الحصول على نصر اعلامي عالمي . وأضاف قائلاً : " يجب على كل دول العالم وخاصة الولاياتالمتحدةالامريكية ان يعملوا على استقرار اليمن والانتقال السلمي للسلطة وتدعيم الديمقراطية عبر الدستور والانتخابات وليس عن طريق تشجيع الاحتجاجات ..كما ينبغي على جميع سفراء العرب والدول الاخرى محاولة فهم افضل للوضع الراهن للبلاد بدلاً من الدفع بتغيير النظام كما يفعل السفير الامريكي . مشيراً إلى ان هناك بعض السفراء يريدون تحقيق انجازات مهنية على حساب الشعوب دون معرفة بما سيجري بعد رحيل الرئيس "علي عبد الله صالح". وضرب مثلاً قال عندما غزاء الامريكان العراق وتخلصوا من نظام صدام حسين هل فكروا ماذا بعد صدام حسين وهل العراقيون ينعمون بالديمقراطية . وأكد أن المعارضة تسعى الى تأخير الحل السياسي لكي تزداد الاوضاع الاقتصادية سواءً من اجل ان تحصل فوضى شعبية وانفلات أمني ليسهل لها الانقلاب على السلطة ، مجدداً تأكيده لو أن المعارضة لها شعبية قوية كانت اسقطت الدولة في وقت مبكر . موضحاً أن هناك انقلاب عسكري يقوده مجموعة من الفاسدين وقيادات من اللقاء المشترك يتزعمه حزب الاصلاح وعدد من المشايخ الانتهازيين هدفهم الوصول الى السلطة . واكد مجدداً لقد حرصت أجهزة الدولة منذُ بداية الاعتصامات والمسيرات بالتعامل معها في اطار القانون وبالرغم من تداعيات الاوضاع الراهنة للازمة السياسية التي تمر بها البلاد إلا ان الدولة ما زالت متماسكه . وفي ما يخص علاقة اليمن بالسعودية أكد قائلاً أن علاقتنا مع السعودية ممتازة ويهمها أمن واستقرار اليمن وتبذل جهود كبيرة من أجل الوصول الى حل سياسي في اطار الشرعية الدستورية . مختتماً اللقاء بقوله نحن مع التغيير الديمقراطي والسلس والهادى ومع مزيد من الديمقراطية والمشاركة الشعبية ومكافحة الفساد , ولسنا مع استخدام العنف و الخروج عن الشرعية الدستورية .