اعتبرت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية في صنعاء تصريحات أركان حرب الأمن المركزي، العميد يحيى محمد عبدالله صالح، ابن شقيق الرئيس صالح التي وصف بها الثورة بالمهزلة «إسفافا سافرا من قبل بقايا النظام العائلي، واستهزاء بالدماء الطاهرة التي قدمت من أجل تحقيق أهداف الثورة». وقالت اللجنة في بيان إن "الخطاب السلطوي تمادى في الإساءة لأبناء الشعب، ولتضحياته، ولكنهم هذه المرة لن يمروا بدون عقاب، خاصة وأن هذا الخطاب يأتي من قبل الأيدي الملطخة بالدماء، ممن لم يكتفوا بسفك الدماء بل سخروا منها بعد أن أسرفوا في تنفيذ جرائمهم البشعة بحق الشعب ". وأضافت " أن هذه الجرائم بحق الشعب تجعل الثوار أكثر إصرارا على محاكمة مرتكبيها، ممن لم يتبق أمامهم سوى تسليم أنفسهم للعدالة". و كان اتهم يحيى صالح ، وهو نجل شقيق الرئيس صالح ، في حوار أجرته معه أشهر أربع صحف ألمانية بينها (DER TAGESSPIEGEL - دير شبيغل) و(SUDDEUTSCHE ZEITUNG جنوبألمانيا) قوى المعارضة بالوقوف وراء الأزمات التي تشهدها البلاد، وأن احزاب المعارضة وشيوخ العشائر وتنظيم القاعدة قد استغلوا حركة الشباب لأهداف خاصة بهم تحت عباءة حركة الشباب، محذراً من سعي "الأصوليين المتعصبين" للاستيلاء على السلطة في اليمن، منوهاً إلى أنهم لديهم منصة أمام ساحة الجامعة لا يسمحون لغيرهم بصعودها. وقال يحيى صالح إن استقالة الرئيس علي عبد الله صالح المنتخب ديمقراطيا كما تطالب به المعارضة "أمر مرفوض"، مبيناً أن ما يحدث في اليمن "ليس ثورة وإنما مهزلة" .