span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/جمال محمد نزحت الطفلة رقية سالم علي البالغة من العمر 8 سنوات إلى عدن بحثا عن الحياة وهروبا من جحيم المواجهات في أبين، لكن ما لم تدركه أسرتها أن النزوح إلى عدن هو بداية مأساة الأسرة المعدمة، حيث توفت الطفلة متأثرة بمرضها الذي كانت تعاني منه وهو التهابات الشعب الهوائية فعلى ما يبدو أن الجو والنزوح ضاعف المرض فيما وقف والدها الفقير مكتوف اليدين. لكن الأسوأ أن أسرتها الآن تواجه نفس المشكلة مع شقيقها الرضيع عوض البالغ من العمر أربعة أشهر الذي يعاني من مرض التهاب الشعب الهوائية، حد قول والده للموقع الذي يأمل أن يساعده أحد فاعلي الخير لإنقاذ حياة الطفل فهو نازح في مدرسة زينب علي قاسم بدار سعد وليسأل عن والده الملقب بالأبلي. من بين الماسي التي رصدتها الأمناء في اوساط النازحين الطفل حمادة حسين مهدي عمره 9 أشهر ونازح في مدرسة بلقيس مع والده حالته الصحية خطيرة ووالده لا يملك ثمن العلاج وعمل الفحوصات والجهاز الطبي الطفل هل من منقذ له. وعلى ذات الصعيد تم عصر اليوم الاربعاء في مديرية صيرة توزيع المساعدة الإنسانية لنازحي محافظة أبين حيث شملت هذه المواد الغذائية على السكر ، وزيت ، فاصوليا، أدوات مطبخيه، بطانيات، دقيق، ملابس أطفال .
وقدمت هذه المساعدات الإنسانية من كلٍ من جمعية الهلال الأحمر اليمني بعدن ومنظمة الإغاثة الإسلامية بعدن حيث استفاد منها (160 أسرة ) يسكنون في المنازل الشعبية وتم العملية تحت إشراف المكتب التنفيذي. وتستمر هذه المساعدات الإنسانية في جميع مديريات محافظة عدن .