span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/عادل الصلوي* يصادف اليوم الأحد حلول الذكرى ال 33 لتولي الرئيس اليمني علي عبدالله صالح مقاليد السلطة في اليمن في العام ،1987 كرابع شخصية عسكرية تتبوأ منصب الرئاسة منذ العام 1962 الذي مثل مفترق طرق بين عهدين . ويتزامن حلول المناسبة مع تصاعد تحديات استثنائية يواجهها النظام السياسي القائم والممتد منذ نهاية حقبة السبعينيات، هي الأشد من نوعها في تاريخ نشأته . وتنفرد الذكرى ال 33 للتنصيب الرئاسي هذا العام دوناً عن السنوات الماضية، بكونها الأولى التي تحظى بمظاهر احتفائية ذات طابع شعبي وليس رسمياً أو حزبياً، تتجاوز الأنماط الاحتفالية التقليدية السنوية التي اعتاد أن ينظمها حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم عبر إقامة مهرجانات خطابية أو أمسيات شعرية وغنائية في العاصمة وعواصم المدن الرئيسة . وتشهد العاصمة صنعاء وعمران وحجة والحديدة وعدن وذمار وإب، اليوم الأحد، تدشين أنصار حزب المؤتمر الحاكم ومؤيدي الرئيس صالح فعاليات احتفائية غير مسبوقة، من قبيل تنظيم عروض فنية وشبابية في الساحات العامة وليس في الصالات المغلقة، وإقامة مهرجانات خطابية في ساحة التحرير بصنعاء وساحات عامة مماثلة في سبع مدن تكرس لاستعراض إنجازات الرئيس خلال سنوات حكمه الممتدة منذ العام ،87 بالتزامن مع تنظيم مسيرات حاشدة تشارك فيها النساء والأطفال . ورأت الناشطة في القطاع النسائي بحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم إلطاف حسن الكينعي في تصريح ل “الخليج”، أن المظاهر الاحتفالية بمناسبة حلول الذكرى ال 33 لتولي صالح مقاليد الحكم في اليمن، تتميز هذا العام عن المظاهر الاحتفالية المواكبة لهذه المناسبة خلال السنوات الماضية، بكونها منظمة من قبل قطاعات شعبية وقبلية من خارج المؤتمر الشعبي العام وأنصاره، وبمبادرة ذاتية من هذه القطاعات وليس عبر التنظيم المركزي من اللجنة الإشرافية بمقر الحزب الحاكم بصنعاء . وقالت: “اليوم ستشهد عدداً من المدن الرئيسة مظاهر احتفالية غير تقليدية بهذه المناسبة، لقد فوجئنا في القطاع النسائي التابع لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم بمبادرات نسائية مستقلة لإقامة فعاليات احتفالية بمناسبة ذكرى تنصيب الرئيس من قبيل تنظيم معرضين للمشغولات اليدوية النسائية بمبادرة من شرائح نسائية بمنطقة “رصابة” بذمار، بحيث تكرس هذه المشغولات كواجهات معبرة عن مواقف نسائية مؤيدة للشرعية الدستورية التي يمثلها الرئيس، إلى جانب مبادرة شرائح نسائية واسعة بصنعاء وعمران وحجة إلى الخروج في مسيرات نسائية يتخللها ترديد الهتافات والشعارات المؤيدة للرئيس والمنددة بالمخطط التآمري الذي يحاك من قبل أحزاب المعارضة وكوادرها المعتصمين بالساحات العامة للانقلاب على الشرعية الدستورية القائمة في البلاد” .