/خاص قتل 3 جنود و12 مسلح من أنصار الشريعة الإسلامية في المواجهات التي شهدتها يوم أمس السبت منطقة المسيمير الواقعة على مشارف مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين. ونقلت مصادر عسكرية قولها ل(حياة عدن) أن قوات الجيش التي تحرز تقدما ملحوظاً في الأرض وتتقدم حاليا لأطراف مدينة زنجبار تصدت لهجمات مسلحة شنتها عناصر جهادية على الكتائب المتقدمة في منطقة المسيمير ، مشيرة إلى أن المواجهات أسفرت عن استشهاد ثلاثة جنود وإصابة آخرين ومقتل ما لا يقل عن 12 مسلح في تلك الاشتباكات. وقالت المصادر أن القوات العسكرية وسعت خلال الأيام الثلاثة الماضية جبهات القتال ضد المسلحين حيث استطاعت التقدم من الجهة الجنوبية والجنوبية الغربية وتمركزت في عدة مناطق منها على أطراف مدينة زنجبار في ظل تراجع المسلحين وتكبدهم خسائر فادحه. وأشارت مصادر أخرى أن قوات اللواء 31 مدرع المرابطة على الشريط الساحلي الواصل بين محافظة عدن ومدينة شقرة بمحافظة أبين ألقت القبض على عدد من العناصر الجهادية التي حاولت شن هجمات مباغته عن طريق البحر على مواقع الجيش المتمركزة بمنطقة الكود الواقعة على مشارف زنجبار. وأضافت المصادر ل(حياة عدن) بأنه تم ترحيلهم ليلاً إلى محافظة عدن في ظل تعزيزات أمنية مشددة ، مؤكدة أن قوات الجيش تتقدم بشكل سريع حيث تفرض منذ أمس الأول طوقا أمنيا حول مدينة زنجبار خصوصا بعد فك حصار اللواء 25 ميكا. وقالت المصادر أن العناصر الإسلامية تراجعت إلى محاذية مدينة زنجبار من الجهة الشمالية في ظل استمرار القصف المدفعي والغارات الجوية على المواقع المفترضة التي يتمركز فيها المسلحون. وتستعد القوات الحكومية خلال ال24 الساعة القادمة بشن هجمات واسعة ودخول مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين واستعادتها بالكامل بعد أشهر من فرض المسلحين الجهاديين سيطرتهم عليها عقب تراجع للقوات إلى مناطق محاذية للمدينة. وتتحدث المصادر عن حشود عسكرية من عدة أولوية بهدف تنفيذ هذه الهجمات وفرض السيطرة على مدينة زنجبار وكذا ملاحقة العناصر المتراجعة صوب المزارع والمناطق المختلفة.