span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن / خاص قتل جنديان وإصيب ما لا يقل عن عشرة أخرين في الهجوم الذي أستهدف موكب وزير الدفاع اللواء "محمد ناصر الذي يرافقه نائب رئيس هيئة الأركان لشؤون الأفراد اللواء "سالم قطن" وقائد اللواء 119 العميد "فيصل رجب" اليوم الثلاثاء بواسطة سيارة مفخخة كان يقودها إنتحاري في الطريق الواصلة بين منطقة القلوعة والساحل الذهبي بمديرية التواهي محافظة عدن. وقال مصدر أمني ل(حياة عدن) أن أنتحاري فجر نفسه بسيارة مفخخة أثناء مرور الموكب في الطريق الرئيسية المؤدية إلى فندق الشيراتون بمنطقة الساحل الذهبي من جهة النفق الكبير مدينة القلوعة ، مشيرا إلى أن الأنفجار كان عنيفاً وسبب في مقتل أثنين من حراسة الموكب إلى جانب الانتحاري. وأكد المصدر القيادات العسكرية كانت عائدة من محافظة أبين بعد الإطلاع على أخر التطورات في المعارك الدائرة مع بقايا العناصر الجهادية التي لازالت تتواجد في مدينتي زنجبار وجعار. وذكر شهود عيان في مدينة القلوعة ل(حياة عدن) أن الأدخنة تصاعدت بشكل كثيف عقب الإنفجار مباشرة ، مضيفين أن قوات الحرس الجمهوري وأجهزة الأمن قامت بتطويق المكان ومنعت المواطنين من الاقتراب من الموقع. وقال موقع وزارة الدفاع عبر موقعه محاولة اغتيال الوزير نفذتها عناصر ارهابية متطرفة من تنظيم القاعدة. وأضاف الموقع على لسان مصدر عسكري أن عدد من حراسة الوزير والموكب أصيبوا بجروح مختلفة بعضهم خطيرة ، مؤكدا نجاة اللواء "محمد ناصر أحمد" ومن معه من الاعتداء الإرهابي ، فيما لقي الانتحاري الذي فجر تلك السيارة مصرعه. وقال المصدر إن أجهزة الأمن تقوم حاليا بعملية تحر واسعة للبحث عن من لهم صلة بالحادث للقبض عليهم وإحالتهم إلى أجهزة العدالة لينالوا جزاءهم العادل والرادع. ودان المصدر الحادث وندد بمرتكبيه, وأكد أن من يقفون وراءه لن يفلتوا من العقاب وستطالهم يد العدالة, مشيرا إلى أن من يرتكبون هذه الأعمال الإجرامية إنما يستهدفون بها أمن الوطن واستقراره ووحدته وشخصياته الوطنية وقياداته العسكرية والأمنية, وسيتم ملاحقتهم والقبض عليهم ليكونوا عبرة لمن اعتبر. ونوه المصدر أن هذه الأعمال الإرهابية لن تثني المؤسسة العسكرية والأمنية ومعها المواطنون الشرفاء من مواصلة تطهير المناطق التي ما تزال عناصر " القاعدة " تتمترس فيها بمحافظة أبين, وسيتم القضاء عليها وتخليص المجتمع اليمني من شرورها وأفعالها الإجرامية.