/خاص طالب القائم باعمال رئيس تيار المستقلين الجنوبيين العميد الركن "الخضر الحسني" مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن "جمال بن عمر" المتواجد حاليا في العاصمة صنعاء من أجل حل الأزمة الراهنة بنقل صورة واضحة حول واقع الجنوب الذي يعيش في الوقت الراهن. وقال الحسني في بيان صحفي حصلت (حياة عدن) نسخه منه " تابعنا –نحن في تيار المستقلين الجنوبيين-ما اسفرت عنه زيارة الاخ جمال بن عمر مبعوث الامين العام للامم المتحدة الى العاصمة اليمنية صنعاء في اطار الجهود للملمة الجراح اليمنية وبلغنا –للاسف- امتعاضه واسفه من تمسك بعض الا طراف بمواقفهم العنيدة حيال المبادرة الخليجية وانتم معذورون ولا لوم عليكم فأنها (الخصوصية اليمنية) وهي العناد والكبر اللذان يميزان سلوك (بعض) اليمنيين عن سائر شعوب الارض!" وأضاف : "لكنا كجوبيين مقيمين في صنعاء منذ حرب 94م التي شنت على جنوبنا الحبيب ظلما وعدوانا من قبل نظام صالح اضافة الى كل الجنوبيين في الداخل والخارج نحملكم تبعات عدم النقل الصورة الحقيقية الى الجهات المختصة في الاممالمتحدة لما يجري في ارض الجنوب من اعمال انفصالية قذرة يقوم بها بقايا ازلام نظام صنعاء". وأشار بقوله : "كنا نتطلع الى زيارتكم -يا بن عمر- لعدن وبعض مدن محافظات الجنوب بحيث لا تقتصر زيارتكم على الالتقاء ببعض الوجوه فقط والذين في معظمهم لا يحملون هم القضية الجنوبية اكثر من اولئك الذين يتواجدون في معمعة الصراع داخل محافظات الجنوب نفسها". وأختتم القائم باعمال رئيس تيار المستقلين الجنوبيين : "أننا في التيار نؤيدُ ونبارك ما جاء في التصريح للاخ العميد ناصر النوبه رئيس الهيئة الوطنية العليا لاستقلال الجنوب ونجد في هذا التصريح ما يرتقي الى تطلعاتنا جميعا في الجنوب ونرفض الوصاية بكافة اشكالها على قضية شعب الجنوب من الرفاق في الداخل او الخارج قبل ان يعقد الجنوبيون مؤتمرهم الوطني العام ويخرجون برؤية واحدة موحدة حيال كافة الفضايا". وأختتم التصريح بالقول : "نكرر مباركتنا لكل جهد يقرب وجهات النظر ويبعدنا عن شبح الانقسامات في الرؤى التي بدأت تظهر مؤخرا على السطح!". وكان العميد ناصر النوبة أنتقد "المبادرة الخليجية"وتصور "الاممالمتحدة" لحل القضية اليمنية لاغفالهما "احتلال الشمال للجنوب". وقال القيادي في الحراك الجنوبي، ورئيس جمعية المتقاعدين العكسريين التي تصدرت للحراك الجنوبي: مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال والمبادرة الخليجية "لم تلامس جوهر المشكلة فيما يسمى بالأزمة اليمنية وهو احتلال الجنوب في 7-7- 1994م والتي بسببها جاءت كل هذه التداعيات مما يعني إن إستمراها يشكل تهديداً للسلم في المنطقة والعالم أجمع نظرا للموقع الإستراتيجي الهام للجنوب". مطالبا "التوجه إلى الجنوب للقاء قيادات مكونات الثورة السلمية الجنوبية باعتبارهم أصحاب الحق الشرعي والممثلين الحقيقيين باسم الجنوب والمتواجدين على الأرض والذين يقودون نضالات شعب الجنوب منذ أكثر من أربعة أعوام". معتبرا اي لقاء خارج مدن الجنوب "لا تمثل بأي حال من الأحوال رأي الشعب الجنوبي ولا موقفه مما يجري وإنما تمثل مواقف وآراء أصحابها"، قائلا: "شعب الجنوب قد عانى الكثير من المعاناة وقدم الكثير من التضحيات والشهداء والجرحى والمعتقلين ولن يسمح لأحد باختطاف قراره أو الإدعاء بشرعية التمثيل نيابة عنه". معتبرا ان "الحزب الاشتراكي اليمني هو جزء من المعارضة اليمنية الممثلة في أحزاب اللقاء المشترك وأن قيادات هذا الحزب سوءا كانت في الداخل أو في الخارج لا تمثل شعب الجنوب ولا تمثل الثورة السلمية الجنوبية ، لكون أهداف المعارضة اليمنية تختلف وأهداف شعب الجنوب وثورته السلمية التي تكمن في النضال السلمي منذ انطلاقتها في 2007 م حتى الاستقلال الناجز للجنوب أرضاً وإنساناً وثروة". وقال: "أهداف المعارضة اليمنية وثورة الشباب التابعة لهم فتكمن في إسقاط النظام أو تغيير النظام وهذا لا يعنينا في الجنوب لا من قريب و لا من بعيد".