span style=\"font-size: medium;\" span style=\"color: rgb(255, 0, 0);\"حياة عدن/متابعات قالت الناشطة الحقوقية والسياسية توكل كرمان ان حصولها على جائزة نوبل للسلام لهذا العام يعد انتصارا للثورة اليمنية وثورات الربيع العربي التي اتسمت بالطابع السلمي . واضافت في تصريح صحفي لوسائل الاعلام انها تهدي هذه الجائزة لشهداء الثورات العربية .. مؤكدة ان الجائزة تعتبر بداية الطريق لمحاكمة الرئيس "علي عبدالله صالح" وعصابته وتسليمهم لمحكمة الجنايات الدولية على الجرائم التي ارتكبوها بحق الشعب اليمني والثورة السلمية المطالبة باسقاطه ونظامه والتي انطلقت في فبراير الماضي . واشارت توكل الى ان المجتمع الدولي سيقف بعد حصولها على الجائرة الى جانب الشعب اليمني في نضاله السلمي ضد نظام "صالح" وسيساهم في تقديمه للمحكمة الدولية . وفي اول رد رسمي على هذه التصريات قال نائب وزير الاعلام اليمني عبده الجندي ان حصول الناشطة الحقوقية والسياسية توكل كرمان على جائزة نوبل للسلام لهذا العام جاء بعهد الرئيس علي عبدالله صالح وبفضل الاجواء الديمقراطية التي ارساها خلال هذا العهد . واضاف في حديث لقناة "العربية" ان على توكل كرمان ان تغير خطابها الداعي لحرب اهلية -على حد قوله- باعتبارها اصبحت حمامة سلام ويجب ان تدعو الى السلام الذي لا يمكن ان يكون الا على مائدة الحوار .. معتبرا تصريحها بان الجائزة بداية لمحاكمة الرئيس "صالح" لم يكن موفقا خاصة وانها حصلت عليها لدعوتها للسلام وليس للحرب . واعلنت مؤسسة نوبل صباح اليوم الجمعة عن فوز توكل كرمان بجائزة نوبل للسلام لهذا العام مع إلن جونسون سيرليف وليما غبوي وذلك لمشاركتها في النضال السلمي من أجل سلامة المرأة وحقها في المشاركة الكاملة في الحياة العامة.