span style=\"color: rgb(255, 0, 0);\"span style=\"font-size: medium;\"حياة عدن/متابعاتspan style=\"font-size: medium;\" قال الدكتور عيدروس نصر النقيب رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي اليمني ان نظام الرئيس علي عبد الله صالح حول الجنوب من دولة لها حضورها ومكانتها ونظامها وهويتها وتاريخها الزاخر بالدروس والعبر إلى مجرد ملحق جغرافي يمثل غنيمة حرب بيد المنتصرين في حرب 1994م . وكان عضو المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية يتحدث في احتفالية للجالية اليمنية بالعاصمة القطرية الدوحة مساء الجمعة احتفاء بالذكرى الثامنة والأربعون لثورة 14 أكتوبر المجيدة وبحصول توكل كرمان على جائزة نوبل للسلام . وتحدث النائب الاشتراكي عن المضمون الوطني والاجتماعي لثورة 14 أكتوبر المجيدة والنضالات التي خاضها الشعب اليمني في الجنوب من أجل الاستقلال الوطني والتحرر الناجز. وقال ان كل مكاسب الثورة التي تحققت بتضحيات الشهداء قد صادرها صالح ونظامه . وأشار عيدروس في حديثه للحضور من ممثلي الجالية وأعضاءها إلى الدلالات الهامة لحصول الناشطة توكل كرمان على جائزة نوبل . وقال انها جاءت لتؤكد الخيار السلمي للثورة اليمنية ومشروعيتها واعتراف العالم بها، وبطلان وفساد المزاعم التي تصور اليمن على أنها موطن للإرهاب، معتبرا ذلك تكريما لكل المناضلات اليمنيات من نجوى مكاوي وعائدة علي سعيد وفوزية محمد جعفر ورءوفة حسن وعاتكة الشامي ورضية شمشير وكل من يخضن اليوم النضال السلمي ضد الطغيان والاستبداد والقمع والفساد . من جانبها تحدثت الناشطة توكل كرمان عن الذكرى 48 لثورة أكتوبر وانجازاتها وقالت ان الجنوبيين عرفوا معنى المواطنة المتساوية والدولة المدنية والخدمات المجانية بفضل ثورة أكتوبر . وأوضحت أن هذه الثورة قد مثلت إلهاما لكل الثوريين في اليمن والوطن العربي والعالم. وعبرت عن شكرها لكل من شاركها فرحة نوبل واعتبرتها فوزا للشعب اليمني وثورته وخياره السلمي من أجل إسقاط نظام علي عبد الله صالح وأسرته. الى ذلك اكدت المحامية ليندا محمد علي ان القضية الجنوبية قضية عادلة وشرعية، وهي تقع في قلب الصراع الذي يخوضه الشعب اليمني اليوم ضد نظام علي عبد الله صالح وأسرته . وقالت إن الجنوب عندما دخل إلى الوحدة قدم دولة بعاصمتها وعملتها وثقافتها وتاريخها وعلمها ونشيدها وممثلياتها الدولية والإقليمية، ومساحتها التي تمثل ثلثي مساحة اليمن، لكن المنتصرين في حرب 1994م حولوا كل هذا إلى مجرد ملحق كمي بلا تاريخ ولا حضور سياسي ولا شراكة وطنية. وتساءلت عن الذين يستكثرون على الجنوبيين المطالبة بالفدرالية الثنائية والمطالبة بنصف البرلمان والمجالس التمثيلية مؤكدة أن هذه المطالب تنطلق من أحقية المواطنين الجنوبيين في استعادة الثقة بمشروع الوحدة الذي وئد في العام 1994م، خصوصا بعد ما عانوه من السنوات الطوال من التهميش والإقصاء وسلب الحقوق ومصادرة الحريات والعبث بثروات الجنوب. وقالت أن البديل لهذه الخيارات سيكون خيار الإلغاء والتهميش والإقصاء الذي رفضه شعبنا في الجنوب وإن الجنوب كان حرا وسيظل حرا شاء من شاء وأبى من أبى . كما أشارت إلى المعاناة التي يتعرض لها الناشطون السياسيون في المحافظات الجنوبية واستعرضت حالة اعتقال المناضل حسن با عوم الذي مضى عليه مخفيا في سجون السلطة أكثر من عام دون أن يتمكن من الحصول على حق الزيارة والعلاج رغم ما يعانيه من أمراض مزمنة.