span style=\"color: rgb(255, 0, 0);\"span style=\"font-size: medium;\"حياة عدن/ متابعاتspan style=\"font-size: medium;\" تناقلت عدد من وسائل الإعلام المصرية والعربية نبأ وفاة الرئيس المخلوع حسني مبارك، إكلينيكيا . وقالت الوسائل الإعلامية بحسب شهود عيان من العاملين داخل المستشفى عن وجود هياج كبير داخل المركز الطبي العالمي حول الجناح الذي يقيم فيه مبارك. وأضاف شهود العيان أن جسد الرئيس السابق في حالة خمود كامل وتوقف نهائي لجميع وظائف المخ متضمنا وظائف جذع المخ. وأكد الشهود أن الأطباء شخصوا الحالة مبدئيا وأوضحوا عدم قدرة مبارك على الاستجابة لجميع المؤثرات الطبية المختلفة واختفت حركة حدقة العين. وسيطرت حالة الخوف على مبارك حينما شاهد مقتل القذافي ودخل في نوبة بكاء خوفاً من أن يلاقي مصير معمر القذافي , وقد كثفت القوات المسلحة تواجدها الأمني أمام المركز الطبي خوفاً من "بطش الثوار" لا سيما وهو يحاكم بتهمة قتل الثوار أثناء اندلاع ثورة الخامس والعشرين من يناير. وكان مصدر طبي مصري كشف عن تدهور حالة الرئيس المخلوع حسنى مبارك بعد تلقّيه خبر مقتل العقيد معمر القذافي ومشاهدة صوره، بحسب ما افادت به وسائل إعلام محلية مصرية يوم السبت 22 أكتوبر/تشرين الأول. وقال المصدر أن حسني مبارك، الذي يخضع للحبس الاحتياطي بالمركز الطبي العالمي، انتابته حالة بكاء هستيرية حادة كادت أن توقف قلبه لمجرد سماعه تلك الأخبار المفزعة ، لولا تدخل الأطباء وإعطاءه جرعات مهدئة. وأفادت تقارير إعلامية متطابقة أن حالة الخوف والرعب الشديدين سيطرت على الرئيس المصري المخلوع، حينما شاهد القذافي مقتولا، وأخذ يبكي بشكل هستيري خوفا من أن يلقى ذات المصير. ويشار في هذا السياق إلى أن قوات الأمن المصرية كثفت تواجدها الأمني حول المركز الطبي، وشددت الإجراءات الأمنية في الدور الذي يقع فيه جناح مبارك، لاسيما وهو يحاكم حاليًا بتهمة قتل الثوار أثناء اندلاع ثورة 25 يناير. والجدير بالذكر أن مبارك والقذافي كانت تربطهما علاقات جيدة. وقد كشفت مصادر صحفية مصرية أنها قد حصلت على وثائق من مقر "إدارة مكافحة الزندقة" في طرابلس عن تصفية أجهزة الأمن الليبية لمصريين من أعضاء الجماعة الإسلامية المصرية في ليبيا عام 2007 بالتعاون بين نظامي حسني مبارك ومعمر القذافى آنذاك.