span style=\"color: rgb(255, 0, 0);\"span style=\"font-size: medium;\"حياة عدن/متابعاتspan style=\"font-size: medium;\" في أول تعليق على حادثة تحطم طائرة الشحن اليمنية في قاعدة العند الجوية بمحافظة لحج (جنوب اليمن) أكدت وزارة الدفاع باليمن على لسان مصدر عسكري في سلاح الجوي مقتل ثمانية مدربين سوريين ويمني واحد وأصابة سبعة أشخاص خمسة من بينهم قائد الطائرة. وأضاف المصدر بحسب موقع وزارة الدفاع اليمنية أن طائرة النقل نوع " انتينوف" تحطمت في الساعة الحادية عشرة و45 دقيقة من مساء يوم الاثنين المنصرم والتي كانت تقل عدداً من المدربين السوريين واليمنيين أثناء هبوطها في قاعدة العند التدريبية نتيجة لخطأ وسوء تقدير من الطيار بالهبوط قبل المدرج. وأوضح المصدر بأن الحادث أسفر عن استشهاد ثمانية مدربين سوريين ويمني واحد‘ فيما نجا من الحادث سبعة أشخاص خمسة يمنيين من بينهم قائد الطائرة النقيب طيار/ محمود يحيى محمد عبدالله العرمزه وسوريين اثنين. وأشار إلى أن القتلى السوريين يعملون مدربين طيران في كلية الطيران والدفاع الجوي للطيران التدريبي الأساسي منذ أحد عشر عاماً وتحديدا من تاريخ الأول من أغسطس 1999م في إطار برتوكول للتعاون بين وزارتي الدفاع في البلدين الشقيقين. ونوه المصدر بأن القوات المسلحة اليمنية ليست بحاجة للاستعانة بطيارين مقاتلين من دول أي دولة لأن لديها ما يكفي من الطيارين الأكفاء وصقور الجو الشجعان الذين يتمتعون بقدرات عالية ومتميزة من الكفاءة والخبرة والمقدرة التي تجعلهم يؤدون واجباتهم ومهامهم الوطنية في حماية أجواء الوطن والدفاع عن سيادته واستقلاله في مختلف الظروف والأحوال.بحسب قول المصدر. وأضاف المصدر بأن المدربين السوريين الأشقاء كانوا في إجازة وعادوا إلى صنعاء بعد انتهاء إجازتهم ‘ وأن توجههم إلى قاعدة العند التدريبية في إطار عملهم لتدريب الطلبة الطيارين من منتسبي كلية الطيران والدفاع الجوي في الميدان ضمن الدروس العملية التطبيقية والروتينية للدارسين في الكلية ‘ كون قاعدة العند هي الآن فقط قاعدة تدريبية تتبع كلية الطيران والدفاع الجوي ولم تعد تستخدم كقاعدة عسكرية جوية كما كانت عليه أبان العهد التشطيري قبل إعادة تحقيق الوحدة اليمنية في ال 22 من مايو 1990م. واستغرب المصدر تلك الأنباء والروايات التي أوردتها بعض وسائل الإعلام بما تضمنته من معلومات كاذبة ومضللة حول هذا الحادث. وقال ان تلك المعلومات لا تعدو أكثر من مجرد فبركات إعلامية وتسريبات لا أساس لها من الصحة وليس لها مطلقاً أي وجود على أرض الواقع وإنما الهدف منها هو الزوبعة والإثارة.