span style=\"color: rgb(255, 0, 0);\"span style=\"font-size: medium;\"حياة عدن / خاصspan style=\"font-size: medium;\" يعيش أبناء محافظة عدن منذ أيام أزمة مياه خانقة رغم تأكيدات المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بزيادة كميات الضخ اليومي بواقع 130 ألف متر مكعب في اليوم الواحد وبما يوازي 25 مليون جالون يوميا». وقال عدد من سكان محافظة عدن في أحاديث متفرقة لمراسلspan style=\"color: rgb(255, 0, 0);\" (حياة عدن) أن المياه منقطعة عن المنازل منذ أيام ، مضيفين إلى أن هذه المشكلة تتكرر باستمرار في أوقات مختلفة من السنة رغم التصريحات الإعلامية التي يطلقها المسئولين في المؤسسة المحلية للمياه عن زيادة حفر الآبار وارتفاع كمية الضخ للمياه للمحافظة. وأكد السكان أن انعدام المياه سيجعل المواطنين يخرجون إلى الشارع من أجل التعبير رفضهم واحتجاجهم لعدم توفر هذه الخدمة. وكان نائب مدير عام المؤسسة المهندس " حسن قاسم سعيد" « تلك الكميات من المياه أمنت متطلبات السكان من المياه في مدينة عدن والفنادق السياحية والمطاعم العامة». مؤكداً أن «المؤسسة تعمل جاهده لتأمين احتياجات السكان في المحافظة من المياه النقية على مدار الساعة وبكميات تفي لتغذية عدن والمحافظات المجاورة لها لحج وأبين». وأوضح بأن «المؤسسة تعمل على تطوير وتحديث حقولها الإنتاجية من المياه الجوفية والمتمثلة في حفر آبار جديدة وربط آبار جاهزة للعمل في منظومة شبكتها الرئيسية للضخ التي تعمل على مدار الساعة، إلى جانب تأمين المخزون الاستراتيجي من المياه في خزانات مياه عدن الكبرى». وبحسب مصدر في المؤسسة أكدspan style=\"color: rgb(255, 0, 0);\" ل(حياة عدن) أن مواطنين بالمحافظة امتنعوا عن سداد فواتير المياه وفق تصريحات مجالس محلية واستغلال للظروف السياسية والأمنية التي تمر بها اليمن جراء تصاعد المطالب الشعبية بإسقاط النظام . وقال المصدر الذي رفض الإفصاح عن هويته أن المؤسسة تعاني نقص حاد في الإيرادات التي تساعد على تشغيل آبار المياه وحفر قنوات جديدة في مناطق قريبة من المحافظة ، مؤكدا أن رفض المواطنين سداد الفواتير سبب إرباكاً شديداً بالمؤسسة. وشهدت محافظة عدن في فترات سابقة أعمال عنف بين قوات الأمن ومحتجين من أهالي المحافظة طالبوا بتوفير المياه لمنازلهم.