span style=\"color: rgb(255, 0, 0);\"span style=\"font-size: medium;\"حياة عدن / خاصspan style=\"font-size: medium;\" أكد خطيب الجمعة في ساحة الحرية بعدن في جمعة (لا حصانة للقتلة) أن الشعب اليمني ماض ثورته المباركة ،، التي هي قدر الله لا قدر البشر ،، وأن الله هو من قدر لهذه الشعوب المضطهدة ثوراتهم ووعدهم بالنصر المبين ، كما دلل بذلك في الآيات الكريمة (إن ينصركم الله فلا غالب لكم) ،، كما أشار في مستهل خطبته أن الطغاة أقوالهم وأعمالهم تتشابه في كل زمن وحين وأن نهاياتهم أيضاً تتشابه ، مثل ما حصل لفرعون موسى واضطهاده للشعب المستضعف وعتوه وعلوه في الأرض ، فأرسل الله له موسى وكانت نهايته على يد موسى. وقال الخطيب : هكذا هي الثورات تكرر نفس السيناريوهات ونفس العتو والعلو والتجبر على شعوبهم ، فنهاياتهم قريبة والله قادر على أمره ، وقد أشار إلى نقطة مهمة في خطبته أن الله لا يغفر للمجرمين الذين ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية ودمروا ونهبوا ثروات شعوبهم على مدار عقود من الزمن ، فلم يكتب الله التوفيق لهؤلاء كما قال تعالى ( كذلك يفعل الله بالمجرمين ). واضاف : لن تكون نهاية الطغاة إلا مشابهة لبعضهم البعض فلكل طاغية نهاية قدرها الله له وهو يستحقها ، فبن علي هرب ، ومبارك مريض البدن في السجن ، والقذافي قتل في مجاري الصرف الصحي ، ونهاية صالح وبشار تنسج على مهل ، والله يملي للظالم ولا يفلته ،، كما أشار إلى القتلة لا يمكن أن يعطوا حصانة لا في الدنيا ولا في الآخرة فالله قد كتب عقابهم في القرآن في الدنيا والآخرة ، وعلى الشعوب أن تثور ضد حكامها الظلمة وأن لا يستكينوا ولا يركنوا إلا الذين ظلموا. وجه رسالته أيضاً إلا المتقاعدين والسلبيين أن الوقت ليس وقت السكوت وأن الحق ظاهر بين وجلي ولا يحتمل الشك ، وأن لا يبرروا لأنفسهم القعود عن نصرة إخوانهم في الساحات بحجج واهية . span style=\"font-size: medium;\"