span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن أفرجت النيابة الجزائية المتخصصة بمحافظة عدن عن المعتقل محسن فريد سكرتير الدائرة التنظيمة بالحزب الاشتراكي في محافظة لحج بالاضافة إلى حمود محسن حمود وفضل حسن جابر أعضاء في الحزب بعد أن تم أعتقالهم على ذمة الاحتجاجات والمظاهرات التي نظمت في عدد من المحافظات الجنوبية. المعتقلين الذين استقبلوا من قبل عدد من قيادات الحراك الجنوبي في المحافظات الجنوبية في موكب من السيارات والهتافات الداعية إلى الإنفصال والثورة على الوحدة اليمنية وصولا إلى منازلهم. المفرج عنهم تم التحقيق معهم بثلاث تهم وهي التحريض لإقامة مسيرات احتجاجية معادية للوطن وتمس الوحدة اليمنية وتواصلهم مع قيادات جنوبية بالخارج ورفع الأعلام الشطرية الجنوبية. فريد في تصريحاته أشار إلى ان نيابة الاستئناف الخاصة في محافظة عدن قررت الإفراج عنهم بضمانة كل من عبد الباري الحربي, والمحامين خالد علي ناصر وفهد البان ومحمد سعيد البان, في حين كانت النيابة قد طلبت حضور كل من مديري الأمن والبحث بمحافظة لحج, لأجل شهود الإثبات, وهو ما أجل خروج المعتقل الرابع وليد علي محمد- حارس مقر الحزب الاشتراكي بالمحافظة. وأضاف ل"مأرب برس" أنهم مكثوا في سجنهم "25 يوما" دون أي أدلة أو إثباتات للتهم التي وجهت إليهم, واصفا سجنهم بالباطل, مؤكدا أن اعتقالهم كان استهدافا للشخصيات الحزبية التي اعتقلت هذه المرة بتهم تكدير السلم الاجتماعي والمشاركة في مظاهرات غير مرخصة, وقد تعتقل شخصيات أخرى في مرة قادمة تحت تهم مختلفة, وفقا لتعبيره. وشكر فريد نيابة الاستئناف التي قال إنه يشعر بأنها كانت عادلة حين أكدت الإفراج عنهم؛ "لأنها وجدت تقارير كيدية, غير دستورية, ولم تجد أدلة صادقة". وأكد فريد أن الإفراج عنهم جاء بضمانة شخصية, في حين تمت إحالتهم إلى المحكمة المختصة في محافظة عدن بتهمة تكدير السلم الاجتماعي, والمشاركة في مظاهرات غير مرخصة, ولم يحدد بعد وقت إجراء المحاكمة, مضيفا أنهم سيكونوا أول دفعة تحاكم في هذه المحكمة التي أنشئت خصيصا للمظاهرات غير المرخصة وإثارة الشغب وفقا لما تقول السلطة.