كشف قيادي في حزب المؤتمر الشعبي – فضل عدم ذكر اسمه – أنه قبل إقرار قانون الحصانة للرئيس ومعاونيه وترشيح عبدربه منصور هادي لرئاسة البلاد في المرحلة القادمة، كثفت أطراف دولية ضغوطات شديدة غير مسبوقة على الرئيس صالح. وأفاد القيادي المؤتمري أن الفترة القليلة الماضية شهدت عددا من الاتصالات المباشرة من البيت الأبيض والإدارة الأمريكية وخارجيتها مورست خلالها ضغوطات شديدة وتلميحات باتخاذ عقوبات بينها تجميد أرصدة وتذكيرنا بمصير ونهاية بعض الزعامات العربية، وقال: وبالمثل خضع الطرف أو الأطراف المعارضة لضغوطات دولية تلزمهم بإقرار قانون الحصانة. وأوضح القيادي المؤتمري أن وتيرة الضغوطات الأمريكية اشتدت عقب اجتياح ما يسمى أنصار الشريعة مدينة رداع وفور وصول المبعوث الأممي جمال بن عمر. سفير الأميركي في صنعاء: صالح لا يزال في مسقط أكد السفير الأميركي في صنعاء أن الرئيس علي عبد الله صالح سيتوجه في الأيام القليلة المقبلة إلى الولاياتالمتحدة وبالتالي ما زال في مسقط، مشيرا إلى أن مدة بقائه في أميركا حيث سيتلقى العلاج مرتبطة بما يقرره الأطباء. كما شدد السفير جيرالد فايرستاين في لقاء مع عدد قليل من الصحافيين على أن صالح لن يطلب اللجوء في الولاياتالمتحدة وهو «غير مقيد الحركة» ويمكنه العودة إلى بلاده متى يشاء. وقال السفير إن صالح «سيسافر إلى الولاياتالمتحدة هذا الأسبوع، خلال الأيام القليلة المقبلة»، وهو بالتالي لا يزال في العاصمة العمانية التي وصلها ليل الأحد، على عكس ما أعلنته وكالة الأنباء اليمنية حول مغادرته إلى الولاياتالمتحدة. وشدد على أن هدف استقبال صالح هو «العلاج الطبي»، مشيرا إلى أن «فترة مكوثه في الولاياتالمتحدة سيحددها الأطباء المعالجون». كما ذكر أنه «لا توجد أي مؤشرات بأن الرئيس سيطلب اللجوء السياسي» وأن مروره في مسقط أمر اتفق عليه بين الطرفين. وعما إذا كان صالح يسعى للحصول على اللجوء السياسي في أي بلد آخر، قال السفير «لم نسمعه يوما يتحدث عن طلب اللجوء السياسي، لا هو ولا أحد من محيطه تكلم عن ذلك... وليس صحيحا أننا نحاول أن نجد مكانا له». وقال فايرستاين إن «عدم تواجد صالح في اليمن سيساعد العملية الانتقالية ويحسن الأجواء لانتقال السلطة» إلا أنه شدد بأن ذلك ليس السبب لمنحه التأشيرة إلى الولاياتالمتحدة. وعما إذا قرر صالح العودة قبل الانتخابات الرئاسية المبكرة في 21 فبراير (شباط) المقبل، قال فايرستاين «إن الرئيس ليس مقيد الحركة بالنسبة لسفره، ويمكنه العودة متى يشاء... لكن توقعاتنا بناء على فهمنا لوضعه الصحي تشير إلى أنه سيبقى في الولاياتالمتحدة حتى إجراء الانتخابات». وغادر صالح صنعاء مساء الأحد متوجها إلى مسقط بعد أن أكد للشعب اليمني في كلمة متلفزة أنه سيتوجه إلى الولاياتالمتحدة لتقلي العلاج وطلب الصفح عن أي «تقصير» في مرحلة حكمه التي استمرت 33 عاما. وقال دبلوماسيون أول من أمس إن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح يسعى للإقامة في المنفى في عمان لكن السلطنة مترددة في استضافته خوفا من الإضرار بعلاقاتها مع أي حكومة يمنية في المستقبل. وقال دبلوماسي أجنبي في مسقط لوكالة رويترز إن صالح طلب الإذن بالإقامة هناك. وامتنع مصدر في الحكومة العمانية عن تأكيد أو نفي تسلم مثل هذا الطلب لكنه قال: إن عمان ستكون عازفة عن منحه الإذن تحسبا لأن يضر ذلك بالعلاقات المستقبلية مع اليمن. ودافعت الولاياتالمتحدة عن قرارها إصدار تأشيرة دخول لصالح رغم انتقادات بأن ذلك سيكون بمثابة توفير ملاذ له. وكانت الولاياتالمتحدة قد وافقت على خطة لإقناع صالح بالتنحي عن السلطة من خلال منحه حصانة من المحاكمة بشأن قتل متظاهرين أثناء الانتفاضة ضد حكمه. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني الاثنين الماضي نعتقد أن غيابه عن اليمن في هذا المنعطف الخطير سيساعد في تسهيل انتقال يكمل نهاية حكمه ويساعد اليمن ويكون له في نهاية الأمر أثر إيجابي على حقوق وكرامة الشعب اليمني. وقال محور سياستنا سيظل منع حدوث المزيد من عدم الاستقرار وبقاء الانتقال في مساره، مضيفا أن صالح سيبقى في الولاياتالمتحدة لفترة محدودة فقط. ورغم رحيل صالح يعتقد كثيرون أنه ومؤيديه سيحتفظون بنفوذ في اليمن الذي شهد عاما من المظاهرات المناهضة للحكومة تخللتها معارك بين قوات صالح وقوات لواء معارض وميليشيات قبلية. غير أن أحمد عبد الله الصوفي سكرتير الرئيس اليمني علي عبد الله صالح نفى في تصريحات ل«الشرق الأوسط» في لندن عبر الهاتف أن يكون «أي طلب قدم إلى سلطنة عمان بشأن إقامة الرئيس في السلطنة» وأضاف الصوفي «توجه الرئيس للولايات المتحدة، لتلقي العلاج، حتى هذه اللحظة لا توجد ترتيبات متعلقة بإقامته خارج البلاد». وحول موضوع عودة الرئيس صالح بعد رحلته العلاجية إلى الولاياتالمتحدة أكد الصوفي أن «الرئيس صالح سوف يعود في الوقت الذي يحدده الأطباء، وعند عودته وبعد الانتخابات المقررة في فبراير القادم سوف يعود الرئيس مواطنا يمارس واجباته كمواطن يمني». كشف قيادي في حزب المؤتمر الشعبي – فضل عدم ذكر اسمه – أنه قبل إقرار قانون الحصانة للرئيس ومعاونيه وترشيح عبدربه منصور هادي لرئاسة البلاد في المرحلة القادمة، كثفت أطراف دولية ضغوطات شديدة غير مسبوقة على الرئيس صالح. وأفاد القيادي المؤتمري أن الفترة القليلة الماضية شهدت عددا من الاتصالات المباشرة من البيت الأبيض والإدارة الأمريكية وخارجيتها مورست خلالها ضغوطات شديدة وتلميحات باتخاذ عقوبات بينها تجميد أرصدة وتذكيرنا بمصير ونهاية بعض الزعامات العربية، وقال: وبالمثل خضع الطرف أو الأطراف المعارضة لضغوطات دولية تلزمهم بإقرار قانون الحصانة. وأوضح القيادي المؤتمري أن وتيرة الضغوطات الأمريكية اشتدت عقب اجتياح ما يسمى أنصار الشريعة مدينة رداع وفور وصول المبعوث الأممي جمال بن عمر. سفير الأميركي في صنعاء: صالح لا يزال في مسقط أكد السفير الأميركي في صنعاء أن الرئيس علي عبد الله صالح سيتوجه في الأيام القليلة المقبلة إلى الولاياتالمتحدة وبالتالي ما زال في مسقط، مشيرا إلى أن مدة بقائه في أميركا حيث سيتلقى العلاج مرتبطة بما يقرره الأطباء. كما شدد السفير جيرالد فايرستاين في لقاء مع عدد قليل من الصحافيين على أن صالح لن يطلب اللجوء في الولاياتالمتحدة وهو «غير مقيد الحركة» ويمكنه العودة إلى بلاده متى يشاء. وقال السفير إن صالح «سيسافر إلى الولاياتالمتحدة هذا الأسبوع، خلال الأيام القليلة المقبلة»، وهو بالتالي لا يزال في العاصمة العمانية التي وصلها ليل الأحد، على عكس ما أعلنته وكالة الأنباء اليمنية حول مغادرته إلى الولاياتالمتحدة. وشدد على أن هدف استقبال صالح هو «العلاج الطبي»، مشيرا إلى أن «فترة مكوثه في الولاياتالمتحدة سيحددها الأطباء المعالجون». كما ذكر أنه «لا توجد أي مؤشرات بأن الرئيس سيطلب اللجوء السياسي» وأن مروره في مسقط أمر اتفق عليه بين الطرفين. وعما إذا كان صالح يسعى للحصول على اللجوء السياسي في أي بلد آخر، قال السفير «لم نسمعه يوما يتحدث عن طلب اللجوء السياسي، لا هو ولا أحد من محيطه تكلم عن ذلك... وليس صحيحا أننا نحاول أن نجد مكانا له». وقال فايرستاين إن «عدم تواجد صالح في اليمن سيساعد العملية الانتقالية ويحسن الأجواء لانتقال السلطة» إلا أنه شدد بأن ذلك ليس السبب لمنحه التأشيرة إلى الولاياتالمتحدة. وعما إذا قرر صالح العودة قبل الانتخابات الرئاسية المبكرة في 21 فبراير (شباط) المقبل، قال فايرستاين «إن الرئيس ليس مقيد الحركة بالنسبة لسفره، ويمكنه العودة متى يشاء... لكن توقعاتنا بناء على فهمنا لوضعه الصحي تشير إلى أنه سيبقى في الولاياتالمتحدة حتى إجراء الانتخابات». وغادر صالح صنعاء مساء الأحد متوجها إلى مسقط بعد أن أكد للشعب اليمني في كلمة متلفزة أنه سيتوجه إلى الولاياتالمتحدة لتقلي العلاج وطلب الصفح عن أي «تقصير» في مرحلة حكمه التي استمرت 33 عاما. وقال دبلوماسيون أول من أمس إن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح يسعى للإقامة في المنفى في عمان لكن السلطنة مترددة في استضافته خوفا من الإضرار بعلاقاتها مع أي حكومة يمنية في المستقبل.
وقال دبلوماسي أجنبي في مسقط لوكالة رويترز إن صالح طلب الإذن بالإقامة هناك. وامتنع مصدر في الحكومة العمانية عن تأكيد أو نفي تسلم مثل هذا الطلب لكنه قال: إن عمان ستكون عازفة عن منحه الإذن تحسبا لأن يضر ذلك بالعلاقات المستقبلية مع اليمن. ودافعت الولاياتالمتحدة عن قرارها إصدار تأشيرة دخول لصالح رغم انتقادات بأن ذلك سيكون بمثابة توفير ملاذ له. وكانت الولاياتالمتحدة قد وافقت على خطة لإقناع صالح بالتنحي عن السلطة من خلال منحه حصانة من المحاكمة بشأن قتل متظاهرين أثناء الانتفاضة ضد حكمه. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني الاثنين الماضي نعتقد أن غيابه عن اليمن في هذا المنعطف الخطير سيساعد في تسهيل انتقال يكمل نهاية حكمه ويساعد اليمن ويكون له في نهاية الأمر أثر إيجابي على حقوق وكرامة الشعب اليمني. وقال محور سياستنا سيظل منع حدوث المزيد من عدم الاستقرار وبقاء الانتقال في مساره، مضيفا أن صالح سيبقى في الولاياتالمتحدة لفترة محدودة فقط. ورغم رحيل صالح يعتقد كثيرون أنه ومؤيديه سيحتفظون بنفوذ في اليمن الذي شهد عاما من المظاهرات المناهضة للحكومة تخللتها معارك بين قوات صالح وقوات لواء معارض وميليشيات قبلية. غير أن أحمد عبد الله الصوفي سكرتير الرئيس اليمني علي عبد الله صالح نفى في تصريحات ل«الشرق الأوسط» في لندن عبر الهاتف أن يكون «أي طلب قدم إلى سلطنة عمان بشأن إقامة الرئيس في السلطنة» وأضاف الصوفي «توجه الرئيس للولايات المتحدة، لتلقي العلاج، حتى هذه اللحظة لا توجد ترتيبات متعلقة بإقامته خارج البلاد». وحول موضوع عودة الرئيس صالح بعد رحلته العلاجية إلى الولاياتالمتحدة أكد الصوفي أن «الرئيس صالح سوف يعود في الوقت الذي يحدده الأطباء، وعند عودته وبعد الانتخابات المقررة في فبراير القادم سوف يعود الرئيس مواطنا يمارس واجباته كمواطن يمني».