span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/مرزوق ياسين أعربت مؤسسة 13 يونيو للإنتاج الفني عن قلقها المتزايد نتيجة القرصنة الفنية لحقوق المؤسسة وضعف الرقابة الرسمية على الأسواق الأمر الذي كبد المؤسسة عشرات الملايين سنويا بلغت ذروتها هذا العام. وقال إبراهيم ناجي مدير التسويق في المؤسسة ان النسخ الفنية الصوتية والمرئية والتي تمتلك حقوقها المؤسسة حرمت الشركة من حقوقها الفنية وإذا استمر الحال كما هو عليه يمكن أن نعلن أفلاسها ، حيث تراجعت نسبة المبيعات الى 90% بسبب التزوير في أشرطة الصوتيات واسطوانات الديف دي التي أغرقت السوق بها. وأشار ناجي أن عدن صارت سوقا مفتوحا للصوتيات المقلده دون رقابة.. منوها في ختام حديثه إلى ضرورة تفعيل الرقابة على المصنفات لما يضمن حقوق المنتجين والوكلاء ويعود نفعه على الفن. يذكر أن مؤسسة 13 يونيو التي تأسست مطلع الستينات في تعز انتجت عدد كبير من الاعمال الفنية لكبار المطربين كما أنها وكيلا حصريا لعدد من الشركات الفنية في الجزيرة والخليج ومصر والمعرب العربي.