منطقة محظورة لانتشار الألغام المزروعة فيها بكثرة في شارع الشهيد محمد الدرة وسط زنجبار ولم يتم نزعها حتى الان بعد إعلان المدينة خالية من عناصر القاعدة قبل 12 يوما - عدن أون لاين عدن أون لاين/ أبين/ عبداللاه سُميح: اتهمت اللجان الشعبية بمدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين عددا من الجنود التابعين للجيش اليمني بالقيام بأعمال نهب وسرقة للممتلكات المواطنين في الضواحي الشرقية للمدينة. وقال عناصر من اللجان الشعبية المرابطين على المدخل الغربي لسوق مدينة زنجبار ل"عدن أون لاين" أنهم يسمعون لأيام متتالية طلقات نارية تطلق في المناطق الشرقية للمدينة أماكن تمركز قوات الجيش، ويكتشفون في صبيحة اليوم التالي أن عددا من المنازل التي فر منها مالكوها قد نهبت. وأضافوا انهم تلقوا أكثر من بلاغ من قبل المواطنين الذين عادوا مؤخرا لزيارة منازلهم أن منازلهم قد نهبت وسرقت منا ممتلكات كثيرة. وأكدوا أنهم سيقومون بدورهم المنوط بهم في حماية الممتلكات الخاصة والعامة إضافة إلى حماية المدينة من هجوم محتمل أو يستهدف تقويض السكينة والأمن فيها، موضحين أن الأهالي قد مروا بمآسي تكفيهم، حيث قالوا :"لا يوجد ما هو أسوأ من النزوح والتهجير من موطنك، فلا ينبغي على هؤلاء القيام بمثل هذه الاعمال المشينة". وعند تجوال "عدن أون لاين" في منطقة الصرح – الضاحية الشرقية لمدينة زنجبار – بادل الجنود أفراد اللجان ذلك الاتهام، وقالوا :"هم من يقوم بتلك الأعمال". وتعاني مدينة زنجبار من كثرة انتشار الألغام في مناطق متفرقة لم تسلم منها شوارع المدينة الرئيسية زنجبار، ففي منطقة عمودية والصرح وباجدار وسواحل تتوزع الألغام بنسب تقارب ال90% - بحسب مصدر أمني. فيما لم تتمكن الوحدات العسكرية التي تقوم بنزع الألغام من تصفية شارع الشهيد محمد الدرة وسط مدينة زنجبار من الألغام المزروعة فيه، واكتفوا برسم خطوط حمراء على الأرض والجدران القريبة تحذر من المرور في أجزاء متفرقة من ذلك الشارع الذي يعد مركز المدينة.