عقد مساء أمس الاثنين بمدرسة 22 مايو للتعليم الأساسي بسيئون الاجتماع التأسيسي لانتخاب هيئة إدارية ولجنة رقابة وتفتيش لجمعية جثمة الاجتماعية التنموية بسيئون بحضور عدد كبير من قيادة السلطة المحلية بالمديرية والشخصيات الاجتماعية والأعيان بالحي ومندوب مكتب وزارة الشئون الاجتماعية والعمل بوادي حضرموت والصحراء الأخ/ عيظة عبيد عُبّد رئيس قسم الجمعيات والاتحادات بإدارة الجمعيات والاتحادات بالمكتب . وفي الجلسة الافتتاحية التي بدأت بآيات من الذكر الحكيم ألقى المهندس/ حسين سالم بامخرمة الامين العام للمجلس المحلي بمديرية سيئون كلمه قدم من خلالها تحيات السلطة المحلية ممثله برئيس المجلس المحلي بالمديرية لأعضاء اللجنة التحضيرية وكافة منتسبي هذه الجمعية التي اعتبرها لبنه تضاف إلى النشاط المجتمعي ورافدا لكل الأعمال التي تتم في هذه المديرية سواء الخيرية منها أو التنموية أو الاجتماعية والتي الجميع بحاجة إليها في ظل الظروف التي تمر بها البلاد . . مشيرا إلى أن نشاط هذه الجمعيات مطلوب وبإلحاح حتى يكون المجتمع جميعا يشارك في نهضة هذه المديرية وهذه البلاد بشكل عام . وقال نحن نتطلع أن يكون لهذه الجمعية دورا في هذا الحي أو في غيره من الأحياء من اجل أن ننهض جميعا في كل المجالات وان تكون كل الجمعيات المنتشرة في مديرية سيئون فعاله ونشطة بقدر أن تحقق لأعضائها ومناطقها الخير والنماء وهذا لم يتحقق إلا بتكاتف أعضائها مع قيادتها حتى تستطيع هذه الجمعيات تحقيق ماتريد. مطالبا الهيئة الإدارية المنتخبة ببذل مزيد من الجهود للمشاركة المجتمعية وأن تستفيد من خبرات الجمعيات الأخرى في تحديد مسارها بشكل صحيح وأن يحتذى بها مستقبلا .. نظرا لأن هذا الحي في حاجة ماسة إلى لم الكلمة ووحدة الصف من أجل تحقيق أشياء كثيرة ومطلوبة الجميع يعرفها .. لافتا في ختام كلمته إلى أن المجلس المحلي بالمديرية سيكون سندا لهذه الجمعية على الدوام وله بصمات واضحة في هذا الحي سواء كانت في المجال التعليمي أو الصحي . بدوره رحب الأخ/ علي صالح حمدون رئيس اللجنة التحضيرية لجمعية جثمة الاجتماعية التنموية بسيئون في مستهل كلمته بالحضور الكرام لاستجابتهم الدعوة .. مشيرا إلى أن الجمعية سوف تسعى بعون الله وتوفيقه في المرحلة القادمة بان تكون جمعية متميزة بالكفاءة والفعالية في استغلال إمكاناتها ومواردها المختلفة وستسعى إلى تنمية إيراداتها الذاتية نحو دعم برامج التأهيل وبرامج الحرف والمهن للمستفيدين ودعم الأسر المحتاجة وهذا يتطلب تعاون الجميع في خلق التالف والتآخي بين فئات المجتمع .. مضيفا بان الجمعية ومن خلال قيادتها ستسعى في العمل على تحسين الخدمات بالمنطقة من خلال متابعة الجهات المختصة في النظر إلى كافة احتياجات المنطقة وبتكاتف الجميع نحو روح العمل كفريق واحد خدمة لهذه المنطقة .. مقدما في ختام كلمته الشكر لكل من عمل وساهم في إنجاح هذا العمل متمنيا للجمعية كل النجاح والتوفيق في مسيرة عملها وعطائها لساكني المنطقة. هذا وقد استعراض الأخ/ عيظة عبيد عبد رئيس قسم الجمعيات والاتحادات بإدارة الجمعيات والاتحادات بمكتب وزارة الشئون الاجتماعية والعمل بوادي حضرموت والصحراء النظام الأساسي وأهداف الجمعية المكون من (9) بنود وشروط العضوية وواجبات العضو إلى جانب اجتماعات الجمعية العمومية وهيئتها الإدارية والتقارير الدورية التي حددها النظام الأساسي إلى جانب الضوابط المالية المحددة في النظام الداخلي وكذا واجبات وقوام لجنة الرقابة والتفتيش .. ومن خلال المداولات والمناقشات تمت المصادقة من قبل الحاضرين بالإجماع على النظام الداخلي بعد ذلك أجريت العملية الانتخابية باختيار هيئة إداريه ولجنة رقابة وتفتيش برئاسة المهندس / محفوظ سالم باعظيم وعضوية كل من أنور رجب مرزوق أمينا عاما و علي صالح حمدون مسئولا ماليا والشيخ عبدالله علي باحميد مشرفا اجتماعيا وأحمد عمر الحامد مشرفا للخدمات وأحمد سعيد بزعل مشرفا للثقافة والإعلام والمهندس صالح مفتاح الزبيري عضوا . كما تم انتخاب لجنة للرقابة والتفتيش مكونة من (3) أعضاء برئاسة الأخ/ سالم محمد محروس وعضوية الأخوة / سعيد علي الحبشي وكمال بدر العامري .. كما تم انتخاب أعضاء احتياط من الأخوين عمر محمد مصعب وعبيد محمد بن عبدات وانتخاب عضو احتياط للجنة الرقابة والتفتيش الأخ/ خالد حسينون . وبعد توزيع المهام بين أعضاء الهيئة الإدارية ولجنة الرقابة والتفتيش ألقى الرئيس المنتخب لجمعية جثمة الاجتماعية التنموية بسيئون المهندس محفوظ سالم باعظيم كلمة شكر فيها الجميع على منحه الثقة لإدارة العمل بالجمعية مؤكدا لهم بأنه سوف يعمل بكل تفاني وإخلاص في الجمعية بهدف تطوير العمل في المنطقة بمختلف جوانبه..مشيرا إلى المعاناة التي يعاني منها هذا الحي في مختلف الجوانب.. مضيفا بأن الهيئة الإدارية المنتخبة ستعمل على وضع خطة استراتيجيه لتحقيق الأهداف وإعطاء دور للشباب والمرأة أهمية في ذلك .. داعيا الجميع الأخذ بيد الهيئة الإدارية حتى تتمكن من تحقيق التطلعات وبلوغ الأهداف المرسومة لها.