الصورة من اليسار (عباس المساوئ - مجهولة - ردفان الدبيس).. عدن اون لاين/مياد خان عباس المساوئ الشهير عبر الفضائيات مدافعا عن نظام المخلوع منذ سنوات، ضل يقول الوهم وينطق الدجل ويرسم السراب ... انتصرت ثورة الشباب السلمية وألقت بنظام الاستبداد في مزبلة التاريخ ، فلم يعد يملك بضاعة يقولها على الفضائيات لأنه ربط كل مصيره وحجته وصوته بالمخلوع ونظامه الغير صالح ولا قابل للاستمرار. ركزوا في الصورة المرفقة لهذا المساوئ مع طاقم من قناة (عدن لايف) ألتم المتعوس على خايب الرجاء- حد المثل المصري الشهير شعبيا في اليمن- . المتعوس الذي فقد كل بضاعته الكاسدة وسقط نظامه الفاشل مثقلا بكل الخطايا يظهر إلى جانب بقايا من نفس الطينة وأقصد موقفهم المعادي للربيع العربي وثورة الشباب الشعبية السلمية في اليمن. قناة عدن لايف – دكان- حرصنا طوال الفترة الماضية أن لا نهتم لتفاهات ما تنشره لاعتقادنا أن كل ما يصدر عنها لايستحق ان نصرف له جهدا من أوقاتنا الثمينة، حرصنا –أيضا- أن العمل الإعلامي والصحفي هو وسائل سلمية حضارية ينبغي القبول بها واعتبارها حقائق عصرية فرضها الواقع والفضاء المفتوح ومن الحمق جعلها هدفا ، وكانت قناعتنا أن الأيام والممارسة والمحاولة بالخطأ كفيلة بأن ترتقي بأداء الأخوة العاملين فيها ، رغم التحريض المتواصل على وسائلنا الإعلامية المحدودة جدا في عدن. وأخيرا بلغت الهستيريا ذروتها تحريضا غير مبررا من قناة فضائية تفرد ساعات متواصلة للتحريض على موقع إخباري (عدن اون لاين) ورئيس تحريره، على تغطيات خبرية ومقالات رأي لمجرد أنها ترفض العنف وتجرمه.. الذي يثير الاستغراب هو أن ينبري شخص مثل المدعو (ردفان الدبيس) وهو لا يملك حتى شهادة ثانوية عامة فضلا عن خبرة أو شهادة متخصصة وكل ما يملكه خبرة بائع قات في سوق ساح بالضالع إلى العام الماضي – لدينا أدلة دامغة عن شهادة الثانوية التي زورها واشتراها بمبلغ مالي ومثلها شهادة مزورة من كلية الإعلام بصنعاء – سننشرهما في الوقت المناسب، المذكور يسمح بالتحريض على صحفيين ومواقع إخبارية –أتحداه يثبت في صحيفة ما خبرا حرره بيده- . شاهدوا بقايا علي صالح وبقايا علي سالم في صورة واحدة ، تماما كالحال الواحد والمئال الواحد، توافق الفريقان على الهدف وجمعتهما صورة واحدة. خلاصة الكلام: لا اعتراض على الصورة وحق كل شخص وكيان أن يختار حلفاءه فضلا عن اختيار الصداقات والعلاقات الشخصية، فالفريقان في الأول والأخير يمنيون وكلنا أبناء وطن واحد ، لكن فضولنا جاء بدافع قراءة تقلبات الأيام ومئالات السياسة وصور التغييرات الهائلة التي تحدث...