عدن أون لاين/ أنور حيدر أعترف الوكيل المساعد لقطاع التنمية الصناعية بوزارة الصناعة والتجارة عبدالله عبد الولي بان الدولة كانت مقصرة عندما تم الانفتاح على السوق العالمية ولم تستوعب الشروط الموضوعية والبنيوية لتأهيل الصناعة الوطنية وبرر الوكيل المساعد ذلك القصور بوجود شروط للتنافس مع المنتج القادم من الخارج الذي يتمتع بتنافسية عالية جدا نتيجة لما توفره له بلدان المنشأ لتلك السلع من وفورات من حيث التعليب والحجم والجودة جاء ذلك في ا للقاء المفتوح الذي نظمته جمعية الصناعيين اليمنيين بالتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة والهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة اليوم الاربعاء بين مصنعي المواد الغذائية والاعلاميين.
وأكد أن المجتمعات اصبحت تقطع شوطا في هذه الجوانب وتوفر الشروط الذاتية للمنتج بينما المنتج الوطني لازال يفتقر لمحددات ذاتية وقال أن تلك المحددات مرتبطة بتكاليف الانتاج والجودة وكذا التطوير ونقل التكنولوجيا.
موضحا ان من المسببات ايضا عدم تنافسية المنتجات الوطنية للمنتجات المستوردة هشاشة البنية التحتية للصناعة الوطنية، وكذا عدم الالتزام بصيغ التعاون التي يتم توقيعها مع كثير من الدول على النطاق الجغرافي والاقليمي والدولي. من جانبه اعترف نائب مدير عام الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس للشؤون الفنية ابراهيم الحشف: أن مسئولية الرقابة على الأسواق ليست من مهام الهيئة وأنه لا توجد أي سلطة رقابية على الاسواق من قبل الهيئة.
وأعلن عن انطلاق حملة خاصة برفع الوعي الثقافي لدى المستهلك ابتدأء من 5 رمضان وقال بان الهيئة تعمل جاهدة على رفع الوعي الاستهلاكي لدى المواطنين.
وكشف عن اتباع هيئة المواصفات خطوات جديدة تتمثل في مصادرة المنتج المخالف والتشهير به عبر الموقع الالكتروني للهيئة وبث رسائل يمن موبايل حول المنتجات المرفوضة اضافة الى الاعلانات المجانية في التلفزيون ايضا حول المنتجات المخالفة.
الى ذلك كشف رئيس جمعية الصناعيين اليمنيين على المقطري عن توجهه هيئة المواصفات لإصدار نظام آيزو 22 ألف للسلامة الغذائية وأن تطبيقه سيكون الزامي للقطاعات الغذائية.
وشدد نائب رئيس جمعية الصناعيين اليمنيين طلال ردمان على ضرورة نشر ثقافة الجودة لدى المصنعين والمستهلكين وأكد ان الصناعة الوطنية استطاعت أن تنافس وبقوة نظرا لجودتها العالية.