عدن أونلاين/ خاص: ناشد عدد من الوجاهات والشخصيات الإجتماعية في محافظة عدن فخامة المشير عبدربه منصور هادي - رئيس الجمهورية - بإصدار عفوه الرئاسي عن الشاب العدني / عبدالكريم لالجي الذي قضت الأحكام القضائية عليه بالإعدام بتهمة التخابر مع ايران, وأكدت وجاهات عدن بأن أسرة علي عبدالكريم لالجي من الأسر العدنية العريقة والتي لها نشاط تجاري متميز في عدن منذ عقود طويلة وأشاروا بأن ظروف محاكمة الشاب عبدالكريم ارتبطت وتأثرت بأجواء الحرب في صعدة ضد الحوثيين مؤكدين بأن اجراءات محاكمته شابها القصور,داعين كافة وسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية لمناصرة قضية الشاب العدني. ونظرا للظروف العامة التي تمر بها البلد وظروف أسرته وأطفاله الذين مازالوا في سن النشأة فقد ناشدت شخصيات عدن فخامة رئيس الجمهورية بإصدار قرار العفو الرئاسي عن الشاب ( عبدالكريم علي عبدالكريم لالجي ) معبرين في خطابهم لرئيس الجمهورية أن يبقى تاريخكم عند أبناء عدن هو العفو والتسامح وليس القسوة والشدة مؤكدين في ختام خطابهم لرئيس الجمهورية ( أنت أمل هذا الشعب في أن يسود الخير والعدل ويرتفع الظلم والضيم ) وكانت شخصيات متميزة من أبناء عدن قد ناشدوا رئيس الجمهورية بإصار قرار العفو عن الشاب عبدالكريم لالجي عقب معرفتهم بانتقال ملفه من المحكمة العليا الى رئاسة الجمهورية , وكانت والدة الشاب عبدالكريم علي عبدالكريم لالجي قد ناشدت رئيس الجمهورية في تاريخ 25 اغسطس 2012م لإنقاذ حياة ابنها من حكم باطل واتهام ملفق وخاطبته بقولها : ((أنني بحق الإنسانية وباعتباركم ولي لأمرنا و أمر الشعب اليمني من أقصاه إلى أقصاه أناشدكم بالإفراج عن ولدي المحكوم عليه بالإعدام بموجب الأحكام القضائية الصادرة بحقه أنني أتوجه إليكم بصفتكم رب أسرة هذا الشعب اليمني الذي نحن جزء من أفراده و ليس لنا احد من بعد الله عز وجل سواكم آملة منكم الأخذ بعين الرأفة والرحمة والعفو عن ولدي والإفراج عنه فإن أخطأ فإنكم بصفتكم أب لنا يقع عليكم تقدير الأسباب و العفو عن ولدكم وأن كان ولدي ضحية للسياسة بحكم ظروف التنافس التجاري فأنتم خير من ينصف ولدي وإنني كأم لهذا المحكوم عليه بالإعدام ليس لي سوى الله العلي القدير الذي أناجيه ليلا و نهارا سرا وجهارا ومن ثم انتم بصفتكم ولي لأمرنا كآفة و أن لم ننال عطفكم في الدنيا فمن الذي سيعطف علينا .بحق الله الغفور الرحيم وبحق رسوله (ص) و بحق ولايتكم لأمرنا أتوجه إليكم وكلي أمل بأنكم لن تخذلوني ولن تردوا طلبي بوهبي حياة ولدي و العفو عنه وإطلاق سراحه والأمر بالإفراج عنه وان الله لن ينسى لكم هذا وفي مساء امس الأربعاء الموافق 29 أغسطس ناشدت زوجة وأم أولاد المحكوم عليه بالإعدام عبدالكريم لالجي الإتحاد الأوروبي بالتدخل لإنقاذ حياة زوجها من حكم سياسي من الدرجة الأولى ولأهمية المناشدة ننقلها نصا كما وردت : السيد/ رئيس الإتحاد الأوربي، المحترم، تحية طيبة ،،، الموضوع: زوجي المسجون/ عبدالكريم علي عبدالكريم لالجي، المحكوم عليه بالإعدام. أكتب إليكم هذه السطور ملتمسة منكم تدخلكم الكريم لإنقاذ حياة زوجي المذكور الذي هو ضحية حكم سياسي من الدرجة الأولى، حيث تتلخص وقائع قضيته في الآتي:- (1) زوج ي رجل في مقتبل العمر ويمارس عمل تجاري بسيط بالشراكة مع أخيه وأبناء عمه في مطبعة أسسها جدهم/ عبدالكريم علي بهاي لالجي في عدن والمشهورة بمطبعة الحظ، وبسبب طموحه في تأسيس كيان تجاري مستقل بدأ في عمل تجاري وتحصل على وكالة لأحدى الشركات الإيرانية في مجال المقاولات وقد استغلت سلطات الأمن اليمنية هذا التوكيل وسخرته في تلفيق تهمة سياسية ضد زوجي، تهمة لا تخطر على البال ولا يصدقه العقل ولا المنطق، ألا وهي تهمة التخابر لصالح دولة أجنبية "إيران". (2) في منتصف 2008م قام أحد الموظفين باختلاس مبلغا من المال من المطبعة وتم اتخاذ الإجراءات القانونية تجاهه فكان رد فعله أنه أبلغ الجهات الأمنية بوجود تعامل بين المطبعة وبين الحوثيين في صعدة (شمال اليمن) وأن زوجي يقوم بجمع التبرعات لدعم حركة الحوثيين، فتم احتجاز زوجي وأخيه وابن عمه وصهره مع اثنان آخران كانا على علاقة عمل مع المطبعة والتحقيق معهم، إلا أنه ثبت عدم صحة البلاغ، وبسبب أن القائمين على جهاز أمن القومي في صنعاء لم يقتنعوا بذلك ولنشوب حربا بين القوات الحكومية ومسلحي حركة الحوثي في صعدة تم ترحيلهم جميعا إلى صنعاء وظلوا لقرابة شهر ونيف محتجزين ومخفيين حتى بداية أغسطس 2008م. (3) في 4 أغسطس 2008م تم عرض زوجي على النيابة الجزائية التخصصية – بصنعاء، وتم التحقيق معه صوريا بتهمة التخابر مع دولة أجنبية وأجبر على توقيع على محاضر معدة مسبقا وبعد تثبيت التهمة ضده تحت الضغط والتهديد بإدراج أخيه وابن عمه وصهره ضمن الإتهام. (4) في 10 أغسطس 2008م بعد استكمال الإجراءات الشكلية من قبل النيابة المذكورة مع أخيه وإبن عمه وصهره قررت النيابة المذكورة الافراج عنهم، بعد حصولها على توقيعات زوجي على محاضر الاعتراف. (5) خلال المحاكمة تقدم محامي الدفاع بكل ما يثبت أن زوجي تعرض للتعذيب والإكراه من قبل القائمين على الأمن القومي للاعتراف بما ورد في محاضرها، وأنه حتى ساعة إحالته إلى النيابة المذكورة كان زوجي تحت طائلة التهديد من الأمن القومي والذي يتلخص في أن أقاربه الثلاثة الذين كانوا محتجزين معه (أخيه وابن عمه وصهره) لازالوا بأيديهم وأي تغيير أو تعديل لأقواله أو اعترافاته سيجدهم بجانبه في التهمة المقر بها من قبله عنوة، وتقدم محامي الدفاع للمحكمة بالدليل على ذلك بأن قرار الإفراج عن أقربائه الثلاثة تم بعد الانتهاء من التحقيق معه مباشرة بعد خمسة أيام. (6) لم تأخذ المحكمة بكل تلك الإثباتات لكون المحاكمة كانت محاكمة سياسية بحثه، وحكمت عليه وعلى أحد زملائه بالإعدام وأخلي سبيل الثالث فقط لبيان أن المحاكمة كانت محاكمة عادلة. (7) تم إستئناف الحكم أمام المحكمة الجزائية الإستئنافية التخصصية – صنعاء، إلا أن الحكم جاء مؤيدا للحكم الابتدائي بالرغم من ثبوت قضائيا أن زوجي تعرض للتعذيب وأن محاضر التحقيق جاءت تواريخها إما غير مثبتة ومفبركة أو سابقة لتاريخ الاحتجاز، وأن الأحكام الجنائية تبنى على الجزم واليقين وليس على الظن والتخمين، فتم أيضا الطعن فيه أمام المحكمة العليا للجمهورية – صنعاء وتوضيح ما سبق ثبوته أمام المحكمة الإستئنافية، ولكن المحكمة العليا للجمهورية أيضا خيبت آمالنا في عدالتها و النظر في الموضوع بعين الحيادية وقضت بتأييد الحكم القاضي بإعدام زوجي وزميله الآخر. (8) أنني إذ أتقدم إليكم بمناشدتي هذه بالتدخل وإنقاذ زوجي البريء من ما نسب إليه من اتهام زائف والحكم الغير عادل والعمل على إيقافه والإفراج عنه رأفة بأولادنا الثلاثة القصر (1) زينب، 11 سنة، (2) شيرين 8 سنوات، و(3) علي 5 سنوات، والذين لهم أربعة سنوات محرمون من أبيهم وأصبحوا يعيشون كابوسا مخيفا في مقتبل أعمارهم، فنحن ليس لنا سوى الله الخالق ومن ثم أنتم الذين نتعشم منكم إيقاف تنفيذ هذا الحكم الجائر. ولكم منا خالص الاحترام والتقدير. زوجة السجين المحكوم عليه بالإعدام عبدالكريم علي عبدالكريم علي لالجي الأربعاء: 29 أغسطس 2012م