عدن أونلاين/خاص أعلنت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية السلمية عن بدء مرحلة التصعيد الثوري، وتوسيعها لتشمل جميع مديريات ومحافظات الجمهورية، ودعت اللجنة جميع فئات الشعب اليمني المشاركة الواسعة في المسيرات والمظاهرات التي ستعم اليمن خلال الأيام المقبلة على طريق الحسم الثوري السلمي. وأكدت اللجنة في بيان تلقى (عدن أونلاين) على نسخة منه أن الممارسات القمعية لبقايا النظام " لن تثنينا عن المضي قدماً في مسيرة الثورة حتى تحقيق كامل الأهداف والمطالب وفي مقدمتها إسقاط بقايا حكم الأسرة التي اختطفت سلطة الشعب دون أدنى شرعية، وأضافت أن هذه الممارسات التي ينتهجها بقايا النظام العائلي ستزيد من إصرارنا على مواصلة الثورة والتي سيتسع نطاقها في كل أرجاء اليمن من مدن ومديريات على طريق الحسم الثوري بالطرق السلمية. وحيت اللجنة شعبنا اليمني العظيم على تفاعله مع الثورة وإصراره على التحرر من الاستبداد والانعتاق من حكم الأسرة على الرغم من كل التحديات والتي تمثل آخرها بقيام بقايا النظام العائلي بقطع الخدمات الأساسية من ماء وكهرباء ومشتقات نفطية بهدف التضييق على أبناء الشعب وتركيعهم. وفرض الحصار التام على صنعاء والإغلاق الكامل لمداخلها وعسكرة العاصمة عن طريق نشر المسلحين من عصابات العائلة بالإضافة إلى الاستخدام السيء لبعض الوحدات العسكرية لتمارس قتل أبناء الشعب. ودعت اللجنة " كل الذين التزموا الصمت طوال الفترة السابقة أن يكون لهم اليوم موقفاً وطنياً من خلال الالتحاق بشباب الثورة وفعلهم الثوري السلمي من أجل إرساء الشرعية الثورية والتي ستتحول إلى واقع معاشاً في طول البلاد وعرضها، وقالت إن على الجميع أن يعرف أن الأمر اليوم بات يتعلق بشرف الوطن وبالتالي فإن الحياد بحد ذاته يعد تنصلاً من الواجب الوطني. نص البيان في هذه اللحظة الفارقة من مسيرة ثورتنا الشبابية الشعبية السلمية والتي تشهد اليوم تحولات كبرى جعلت العالم بأسره يقف إجلالا وإكبارا أمام عظمة الشعب اليمني الذي اختار طريق الثورة السلمية سبيلاً للتحرر من الاستبداد والانعتاق من حكم الأسرة على الرغم من كل التحديات والتي تمثل آخرها بقيام بقايا النظام العائلي بفرض الحصار التام على صنعاء والإغلاق الكامل لمداخلها وعسكرة العاصمة عن طريق نشر المسلحين من عصابات العائلة بالإضافة إلى الاستخدام السيء لبعض الوحدات العسكرية لتمارس قتل أبناء الشعب بالإضافة إلى قيام بقايا النظام العائلي بقطع الخدمات الأساسية من ماء وكهرباء ومشتقات نفطية بهدف التضييق على أبناء الشعب وتركيعهم وأمام هذا فإننا في اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية السلمية لنؤكد أن هذه الممارسات القمعية لن تثنينا عن المضي قدماً في مسيرة الثورة حتى تحقيق كامل الأهداف والمطالب وفي مقدمتها إسقاط بقايا حكم الأسرة التي اختطفت سلطة الشعب دون أدنى شرعية كما أن هذه الممارسات التي ينتهجها بقايا النظام العائلي ستزيد من إصرارنا على مواصلة الثورة والتي سيتسع نطاقها في كل أرجاء اليمن من مدن ومديريات على طريق الحسم الثوري بالطرق السلمية . إن ثورة اليمنيين والتي حافظت على نهجها السلمي منذ انطلاق شرارتها تقف اليوم أمام تحديات كبرى وفي مقدمتها محاولة جرها إلى مستنقع العنف وهذه التحديات وبلا شك تفرض على كل الذين التزموا الصمت طوال الفترة السابقة أن يكون لهم اليوم موقفاً وطنياً من خلال الالتحاق بشباب الثورة وفعلهم الثوري السلمي من أجل ارساء الشرعية الثورية والتي ستتحول إلى واقع معاشاً في طول البلاد وعرضها وعلى الجميع أن يعرف أن الأمر اليوم بات يتعلق بشرف الوطن وبالتالي فإن الحياد بحد ذاته يعد تنصلاً من الواجب الوطني وليس أمامنا من خيارٍ إلا أن نكون أو لا نكون وعلى هذا فإن اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية السلمية تدعو كل شرفاء الوطن إلى الالتحاق بشباب الثورة في مختلف الميادين والساحات والمديريات انتصاراً لدماء الشهداء التي بذلوها من أجل حرية وكرامة الوطن كما تجدد دعوتها لشباب الثورة وفي مختلف الساحات إلى توحيد القوى والجهود والاستمرار في الفعل الثوري السلمي والتنسيق مع مختلف المكونات السياسية والاجتماعية في جميع مديريات ومحافظات الجمهورية والعمل على إحلال سلطة الشرعية الثورية وإسقاط ما تبقى من نظام صالح وأزلامه ولتحقيق ذلك فإننا نعلن عن بدأ مرحلة التصعيد الثوري لتكون الأيام القادمة أياما مشهودة يسجل فيها التاريخ إنهاء حكم بقايا العائلة واستعادة كرامة الشعب اليمني ونيل حريته ونهيب بجميع فئات الشعب اليمني المشاركة الواسعة في جميع مديريات ومحافظات الجمهورية على طريق الحسم الثوري السلمي . المجد والخلود لشهداء الثورة الشفاء للجرحى وإنها لثورة حتى النصر .. اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية صنعاء الأحد 4 / 9 / 2011م