سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أعلنت بدء مرحلة جديدة من التصعيد اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية تستنكر حصار صنعاء من قبل الحرس الجمهوري، وتؤكد بأن الأيام القادمة ستكون أياما مشهودة يسجلها التاريخ
استنكرت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية، فرض الحصار على مدينة صنعاء، من قبل قوات الحرس الجمهوري، وإغلاق جميع مداخلها، وعسكرتها عن طريق نشر المسلحين وعصابات البلاطجة، فيها. كما استنكرت اللجنة ما وصفته بالاستخدام السيئ لبعض الوحدات العسكرية التي تمارس القتل ضد أبناء الشعب اليمني، وقطع الخدمات الأساسية من ماء وكهرباء ومشتقات نفطية على المواطنين، بهدف التضييق على الشعب اليمني، وتركيعهم. وأكدت اللجنة التنظيمية في بيان لها، الليلة، بأن هذه الممارسات القمعية لن تثني الشعب اليمني عن المضي قدما في مسيرة تحقيق كامل أهداف الثورة، وفي مقدمتها إسقاط بقايا حكم الأسرة الحاكمة، داعية إلى اتساع نطاق الثورة في المدن والمديريات على طريق الحسم الثوري وبالطرق السلمية. وقالت اللجنة التنظيمية بأن الثورة اليمنية اليوم أمام تحديات كبرى على رأسها محاولة جرها إلى مستنقع العنف، مطالبة كل من التزموا الصمت خلال الفترة الماضية أن يكون لهم موقف وطني، من خلال الالتحاق بشباب الثورة في مختلف الميادين والساحات والمديريات انتصاراً لدماء الشهداء. كما جددت دعوتها لشباب الثورة في مختلف الساحات إلى توحيد القوى والجهود والاستمرار في الفعل الثوري السلمي والتنسيق مع مختلف المكونات السياسية والاجتماعية في جميع مديريات ومحافظات الجمهورية والعمل على إحلال سلطة الشرعية الثورية وإسقاط ما تبقى من نظام صالح وأزلامه، معلنة عن بدء مرحلة التصعيد الثوري، وقالت بأن الأيام ستكون أياما مشهودة يسجل فيها التاريخ إنهاء حكم بقايا العائلة واستعادة كرامة الشعب اليمني.