عدن أونلاين/متابعات قرَّر المستشار أحمد رفعت تأجيل قضية قتل المتظاهرين والفساد المالي، والمتهم فيها الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك ونجلاه وكذلك حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق و6 من معاونيه، إلى جلسة الأربعاء 7 سبتمبر الجاري لاستكمال سماع الشهود. وكانت جلسة اليوم قد استمرت منذ العاشرة صباح اليوم وحتى التاسعة والنصف مساءً، بسبب توقف الجلسة لأكثر من مرة بعد مشاحنات ما بين المحامين بالحق المدني، وبعض المحامين المتطوعين للدفاع عن مبارك. وبث التليفزيون المصري مباشرة صور وصول مبارك في سيارة إسعاف إلى المحكمة، ونزوله منها على سرير نقل أمام باب القاعة، وكانت طائرة هليوكوبتر نقلت مبارك من المركز الطبي العالمي إلى أكاديمية الشرطة، التي تستضيف المحكمة بجنوب القاهرة. وقبل بدء الجلسة دخل المتهمون قفص الاتهام وهم مبارك ونجلاه علاء وجمال، إضافة إلى وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي وستة من معاونيه. ووقعت اشتباكات بين أنصار وأسر ضحايا الانتفاضة، وتدخلت قوات مكافحة الشغب لوضع حد للاشتباكات، كما تصدت الشرطة المسلحة بالهراوات لأسر الضحايا عندما حاولوا اقتحام الباب الرئيسي لأكاديمية الشرطة بهدف الدخول إلى قاعة المحكمة. وقام العشرات من أسر الشهداء بحرق صورة لمبارك مطالبين بإعدامه للقصاص لشهداء الثورة. وردّد المتظاهرون العديد من الهتافات التي تطالب بإعدام مبارك، من بينها "الشعب يريد إعدام السفاح"، "القصاص القصاص ضربوا ولادنا بالرصاص"، "لنجيب حقهم لنموت زيهم"، كما حمل العشرات من أسر الشهداء صور أبنائهم الذين استشهدوا خلال أحداث ثورة 25 يناير.