عدن أونلاين/ أ ش أ خيم التوتر على العديد من المناطق والمدن اليمنية، إثر التصعيد الأمني الخطير بعد أن أصبح الانفلات الأمني الحاكم فى الشارع اليمني خاصة بعد تجدد الاشتباكات المسلحة الليلة الماضية في منطقة خارف بين مسلحين من حزب التجمع اليمني للإصلاح وبين القبائل الموالية لجماعة الحوثي بمحافظة عمران، شمال العاصمة صنعاء. وأكد مصدر عسكري يمني إصابة ثلاثة أشخاص بينهم قائد اللجان الشعبية في أبين عبداللطيف السيد في تفجير انتحاري بجانب مبنى إدارة الأمن بمديرية خور مكسر بمحافظة عدن. وقال المصدر: إن انتحاريًا كان يستقل سيارة من نوع (هايلوكس) فجر نفسه بجانب إدارة أمن خور مكسر بحي (الشابات) مستهدفا قائد اللجان الشعبية بأبين عبد اللطيف السيد، الذي سبق وأن نجا من عدة محاولات اغتيال مماثلة في أبين. وعلى الصعيد الأمني، أكد المصدر العسكري ارتفاع حصيلة القتلى في الاشتباكات التى تجددت بين رجال القبائل وحوثيين في مدينة ريدة شمال العاصمة اليمنية صنعاء إلى 16 شخصًا، بينهم 12 من الحوثيين، بعد اقتحام الحوثيين مسجد "عويدين" الذي يتبع التيار السلفي والواقع جنوب مدينة ريدة قبيل صلاة جمعة أمس وقتل إمام الجامع على يد مسلحين. وتتزامن المواجهات الجديدة، المتواترة بين رجال القبائل والحوثيين، مع اقتراب الحوار الوطني، في إطار الاتفاق السياسي الذي أتاح تنحي الرئيس السابق علي عبد الله صالح بعد مظاهرات استمرت عدة أشهر. وأكد المصدر العسكرى أن عشرات المسلحين قدموا في ساعة متأخرة الليلة الماضية إلى منطقة خارف وذلك بقيادة الشيخ محمد علي قاسم، وقاموا بنصب المتاريس واستحداث العديد من نقاط التفتيش التي فرضوها لمنع الحوثيين من المرور عبر الطريق الواصلة مابين محافظتي عمران وصعدة. وأوضح المصدر العسكري أن العشرات من المسلحين قاموا بقطع الطريق ما أدى إلى تدخل قبائل خارف الذين قاموا بطرد المسلحين من المنطقة، وفتح الطريق من جديد.