عدن أونلاين/متابعات عقد التكتل الوطني الجنوبي الديمقراطي اليوم الأربعاء بعدن اجتماعا في أطار دورة عمله الثانية برئاسة الأستاذ أمين صالح محمد رئيس التكتل وبحضور عدد من أعضاء القيادة العليا وأعضاء اللجان العاملة فيه . ووقف الاجتماع أمام ابرز القضايا المتصلة بنشاطه النضالي على المستويات المختلفة واتخذ عدد من القرارات التي ترسم برنامج عمل للفترة المقبلة وبما من شانه تعزيز الدور النضالي للتكتل إلى أجرائه نقاش مستفيض لما تشهده الساحة الجنوبية من صراعات وتجاذبات لا تخلق ألا الخوف المتزايد على الجنوب ومستقبله . وعبر الناطق الرسمي للتكتل شاهر مصعبين عن الأسف الشديد لحالة الصراع القائمة على الساحة النضالية الجنوبية والتي لن تفضي ألا إلى مزيدا من التمزق وتلحق ابلغ الأضرار بالقضية الجنوبية ومسيرة النضال الجنوبية والانتصار لها .., داعيا كل الأطراف الجنوبية بعدم الانجرار الى الصراعات الجنوبية الجنوبية والانتظام في حوار وطني جنوبي يفضي إلى حل كل التناقضات ويؤسس لأرضية صلبة لتوحيد الصف الجنوبي والسير بنضال شعبنا الجنوبي نحو تحقيق أماله وغاياته وتطلعاته في الحرية والعيش الكريم. وقال في تصريح صحفي : أننا في التكتل الوطني الجنوبي الديمقراطي قدمنا نموذجا يمكن الاستفادة منه في أطار خلق علاقات التعايش والتكامل والعمل المشترك والتعاون والتوافق في أطار التعدد والتنوع او البحث عن أي أرضيات أخرى من شانها تجنيب الساحة النضالية الجنوبية الصراعات ويمتن العلاقات البينية بين قوى الثورة الجنوبية استنادا على قاعدة نضالية تكاملية تمكنا جميعا من الاضطلاع بأمانة المسؤولية الملقاة على عاتق كل الجنوبيين للانتصار لقضيتنا العادلة التي سلم بعدالتها حتى أعدائها . ولفت الانتباه الى التجارب السابقة ونتائجها الكارثية التي أنتجتها الصراعات القديمة التي مرينا بها في المراحل السابقة والتي ألحقت بنا الجنوبيين جميعا أفدح الأضرار وأوصلتنا الى ما نعيشه اليوم من ضياع للجنوب أرضا وهوية وتاريخ وثقافة وهو أمر يتطلب الاستفادة من دروس الماضي المريرة والانخراط السريع في حوارات جنوبية جنوبية تقود الى مؤتمر وطني جنوبي شامل يعزز النضال الجنوبي سياسيا وجماهيريا . ودعا التكتل الوطني الجنوبي الديمقراطي كل الأطراف إلى تغليب مصلحة الجنوب مؤكدا انه لن يكون الا عامل قوة لأي توحد جنوبي يعزز ثقافة التعاون والتوافق في اطار التنوع والتعدد ويمد يده للجميع للمضي قدما في هذا الطريق حتى التحرير والاستقلال واستعادة الدولة.