عدن أون لاين/ خاص/ سماح ملهي: في شتى لغات العالم ،هناك لغة الإشارة ولغة الحرف ولغة اللون تطغي دائما على العين تلامس الوجدان فلا لغة سائدة غيرها تحاكي الجميع مهما اختلفت عقيدتهم وانتماتهم العرقية والسياسية،وفي لوحات الفنان التشكيلي المبدع ردفان المحمدي التمست روعه وأصالة وجاذبية نحو كل مكان تمنينا رؤيته وسمعنا عنه ،سافرنا في لوحاته الى القرية والوادي والى الحضارة وسفوح الجبال الخضراء والجبل والبحر وأطياف الشمس المشعة على ضلال الأودية والمباني القديمة التي تمنينا يوما زيارتها ،لقد زرناها في لوحات ردفان ولقد استمتعنا بما صنعته اناملة من تميز،فالرسم لايعني خطوط متقطعة ولاخربشات على ورق ولا مجرد وجوه ،الرسم ثقافة لون تعكس مدى احترافية الفنان في وضعة كمايجب وتعكس ايضا مدى انتماء الفنان لارضة وحب الفنان للحالمة تعز التي لا استغرب في ان يكون ردفان واحدا من ابنائها لكونها دوما ولادة بالمبدعين في شتى مجالات الإبداع،لاانسى انبهار جميع الحاضرين بابداعاتة في معرضة الشخصي الثالث الذي حمل اسم (ملامح طبيعة) على رواق مؤسسة السعيد والذي حوى 30لوحة والذي يستمر حتى 7اكتوبرالجاري، تنوع فيه بين الألوان المائية والزيتية بين فن المنمنمات شكل ايقاعا متناغما يتخلل الحواس ويأخذنا الى جزء من الأحلام كيف لا وابداعة خيال وخيالا لامحدود يسكن فرشاته التي تتطور كل يوم، لاانسى كلمة الأستاذ فيصل سعيد فارع مدير عام مؤسسة السعيد عندما قال(ان هذا ليس المعرض الثالث لردفان بل الثلاثين لكوني اراه في كل مرة يتطور بطريقة ملحوضة)، ان الطبيعة في الرسم لاتصبح صامتة عندما ترسمها انامل ردفان،وان الاشجار تبدو تتنفس وكانها تعطي اللون الأخضر للحياة ،وتراث نفتخر به كلما رائيناة في عقول المبدعين والفنانين التشكيلين نفرح عندما نرى انتمائهم لطبيعتهم ولارضهم وافتخارهم بها،ملامح طبيعة حوى ملامح من شخصية الفنان المبدع ردفان الذي يشهد له الجميع باخلاقة وباسلوبة الرائع مع الجميع فمااجمل ان نرى من يتمتع باخلاق عالية بان نرى اخلاقة وملامح من شخصيتة في ابداعاته وفرشاتة ولونة! اخيرا.. لغة الفرشاة ليست احرف ولاكلمات بل معاني حسية وروحية تطبع في الذاكرة وتعلق على جبين التاريخ كلمااردنا ان نعيد ذلك التاريخ نشاهدها من جديد فتعود كل الذكريات التي حوتها قيد الحاضر ونحن في زمن المستقبل،تتسارع الدقائق والثواني وتصبح ماضي غير انها حاضرا في لغة فرشاة ردفان.