الشهيد الرضيع أنس 10 أشهر قتل برصاص قوات موالية لصالح الإثنين الماضي عدن اون لاين/خاص دان المجلس الوطني لقوى الثورة الشعبية السلمية القصف العنيف الذي استهدف صباح أمس السبت معسكر الفرقة وأسفر عن مقتل 11 جندي وإصابة أكثر من 120 آخرين. واتهم المجلس الوطني في بيان له - حصل عدن اون لاين على نسخة منه - صالح بمحاولة جر البلاد إلى «حرب طاحنة» بعد عودته من الرياض، من خلال القصف المستمر على ساحة التغيير بصنعاء ومعسكر الفرقة الأولى مدرع التي أعلنت انضمامها للثورة. وقال البيان «يتزامن هذا العدوان الوحشي على الفرقة وقوى الثورة السلمية بعد عودة علي صالح من الرياض وتؤكد عدم مصداقيته في أنه عاد حاملاً الحمام وأغصان الزيتون، بل جاء مدججاً بكل أنواع الأسلحة المدمرة والفتاكة التي يستخدمها بضراوة ووحشية ومصدراً الأوامر بتوجيه تلك الأسلحة إلى صدور أبناء شعبنا الثائر والصامد في ميادين الكرامة والشرف». وأكد المجلس إصرار نظام صالح على تفجير الوضع عسكرياً، وقال «إن إصرار هذه العصابة الباغية على الشعب والمتمردة على إرادته والرافضة الرضوخ لمطالبه وطموحاته على تفجير الوضع عسكرياً، دليل على ما وصلت إليه من حالة يأس وشعور بالفشل الذريع لمحاولاتها المستميتة لإجهاض الثورة الشعبية السلمية المستمرة والتي تشهد زخماً و تصاعداً نحو الحسم الثوري القريب وفقدانها لآخر أوراق التوت التي ظلت تتحجج بها لتأجيل إلتزامها بنتائج الجهود المبذولة إقليمياً ودولياً لإحداث إنتقال آمن للسلطة وإحلال السلام في اليمن». وأشاد المجلس الوطني بشباب الثورة المتواجدين في الساحات، وكذا قيادة الفرقة الأولى مدرع والجيش المؤيد للثورة، «الذي يتعرض لعدوان مستمر ويلتزم بقدر عالٍ من ضبط النفس وعدم الرد منعاً لتحقيق رغبات هذه العصابة الباغية في جر البلاد الى اتون العنف والحرب الاهلية».بحسب البيان. كما حيا «الموقف المبدئي والشجاع لقيادة ومنتسبي الجيش المؤيد للثورة الذين يقدمون التضحيات ويبذلون جهودهم الكبيرة في حماية شباب الثورة المرابطين عُزلاً في ساحة التغيير والمستهدفين منذ أيام برصاص القناصات وقذائف المدفعية ونيران البلاطجة، والتي خلفت عشرات الشهداء والجرحى منهم». وجدد المجلس الوطني تأكيده على مضيه من أجل تحقيق أهداف ثورة الشباب، قائلاً في بيانه«إن هذه الأساليب التدميرية الهمجية لن تثنينا عن المضي قدماً من أجل تحقيق أهداف هذه الثورة»، مناشداً الأشقاء والأصدقاء وأحرار العالم «للوقوف أمام جرائم بقايا هذا النظام العائلي وتحمل مسئوليتهم السياسية والأخلاقية للحيلولة دون سفك مزيداً من دماء أبناء اليمن».