سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المجلس الوطني يدين بشدة إصرار بقايا النظام العائلي على جر البلاد لحرب طاحنة أشاد بصمود الجماهير، والتزام قيادة الفرقة بضبط النفس، وحيا تضحياتهم في سبيل الدفاع عن الثوار
دان المجلس الوطني لقوى الثورة الشعبية السلمية بشدة إصرار بقايا النظام العائلي على جر البلاد إلى حرب طاحنة عبر استهداف ساحة التغيير ومقر قيادة الفرقة الأولى مدرع بقصف مدفعي وصاروخي كثيف أسفر عنه استشهاد وإصابة المئات ضمن عدوان مستمر منذ أيام على ساحات الحرية والبطولة والشرف ومؤيديهم من القوات العسكرية التي أعلنت انضمامها للثورة وتعهدت بحمايتها من أي اعتداءات. وقال بيان – تلقت الصحوة نت نسخة منه - إن هذا العدوان الوحشي على الفرقة وقوى الثورة السلمية يأتي بعد عودة علي صالح من الرياض، وهو ما يؤكد عدم مصداقيته في أنه عاد حاملاً الحمام وأغصان سالزيتون, بل جاء مدججاً بكل أنواع الأسلحة المدمرة والفتاكة التي يستخدمها بضراوة ووحشية ومصدراً الأوامر بتوجيه تلك الاسلحة إلى صدور أبناء شعبنا الثائر والصامد في ميادين الكرامة والشرف. وأكد البيان "أن إصرار هذه العصابة الباغية على الشعب والمتمردة على إرادته والرافضة الرضوخ لمطالبه وطموحاته, على تفجير الوضع عسكرياً, دليل على ما وصلت إليه من حالة يأس وشعور بالفشل الذريع لمحاولاتها المستميتة لإجهاض الثورة الشعبية السلمية المستمرة والتي تشهد زخماً وتصاعداً نحو الحسم الثوري القريب وفقدانها لآخر أوراق التوت التي ظلت تتحجج بها لتأجيل إلتزامها بنتائج الجهود المبذولة إقليمياً ودولياً لإحداث إنتقال آمن للسلطة وإحلال السلام في اليمن". وأشاد المجلس الوطني لقوى الثورة بصمود الجماهير "في ساحة التغيير وكل الساحات و بموقف قيادة الفرقة الأولى مدرع والجيش المؤيد للثورة الذي يتعرض لعدوان مستمر ويلتزم بقدر عالٍ من ضبط النفس وعدم الرد منعاً لتحقيق رغبات هذه العصابة الباغية في جر البلاد إلى أتون العنف والحرب الأهلية. وحيا المجلس الوطني "الموقف المبدئي والشجاع لقيادة ومنتسبي الجيش المؤيد للثورة الذين يقدمون التضحيات ويبذلون جهودهم الكبيرة في حماية شباب الثورة المرابطين عُزلاً في ساحة التغيير والمستهدفين منذ أيام برصاص القناصات وقذائف المدفعية ونيران البلاطجة, والتي خلفت عشرات الشهداء والجرحى منهم, مؤكداً بأن هذه الآساليب التدميرية الهمجية لن تثنينا عن المضي قدماً من أجل تحقيق أهداف هذه الثورة. وناشد المجلس الوطني "الأشقاء والأصدقاء وكل أحرار العالم للوقوف أمام جرائم بقايا هذا النظام العائلي وتحمل مسئوليتهم السياسية والاخلاقية للحيلولة دون سفك مزيداً من دماء أبناء اليمن.