في هذه المرحلة الحرجة والفاصلة من تاريخ يمننا الحبيب نسمع في وسائل الإعلام من بعض الأخوة والأخوات في معرض تعليقهم على جرائم أبناء علي صالح وأبناء إخوته بأن هذه الجرائم تفوق بكثير ما يرتكبه الصهاينة من جرائم في حق إخوتنا في فلسطين فما أوجه الشبه بين عصابة آل صالح والصهاينة . فالمتتبع لشخوص المنفذين للجريمة والأدوات المستخدمة شبه كبير يصل إلى حد تبادل الأدوار . فما تقوم به عصابة الغدر والقتل والإبادة المنظمة والممنهجة ضد المعتصمين السلميين بحجة امتلاكها للشرعية الدستورية وهم حفنه مغتصبه للسلطة بقوة السلاح والدعم السعودي والأمريكي .. فما أشبههم بالصهاينة المغتصبين لأرض فلسطين بدعم أمريكي وتواطؤ خليجي أبرزه الدور السعودي المخيب للآمال و على الصعيدين . ومن يتذكر الناطق باسم الجيش الإسرائيلي المدعو ( أدرعي ) يتجلى فيه المدعو عبده ( جندي) وهو يبرر القتل وسفك الدم الذي حرم الله على طريقة ( أدرعي ) وبنفس المرادفات أحيانا .. انتم في الجزيرة .. فلا ندري من تتلمذ على يد من . وعلى صعيد آخر ما ان يقوم الثوار السلميين بتصعيد يقابل بردة فعل همجيه ووحشية وصل الأمر إلى حد ضرب الشباب بقذائف (RBG) المخصصة الدروع مواجهه غير متكافئة وقتال غير شريف وغير أخلاقي وتنكيلا بالمعتصمين تم ضرب المناطق المأهولة بالسكان بالدبابات والصواريخ ومن يرى الخبر لأول وهلة وأعمدة الدخان تتصاعد والدماء تسيل وصوت الصراخ والعويل في كل مكان يتساءل أهذا في فلسطين بتوجيهات( نتنياهو - واشكنازي - و بريز ) ليفاجئ أن من قام بالتوجيه ( احمد وطارق ويحي وخالد وعمار ) أسماء كلها ما بين اسم نبي مرسل وصحابي جليل مقرب ،، وأفعالهم تتطابق وتفوق سوء أفعال آل يهود .. مع هذا وذلك فمهما سقط من شهداء ومهما تغطرس المتغطرسون فالشعوب بإذن الله منتصرة والظالمون مدحورون ومهزومون .. والشعب أبقى من ظالمه .