مقدمة لابد منها على مدار اسبوعين توصلت مع عدد من القيادات الجنوبية في الداخل والخارج لطرح أفكارهم لتوحيد الصف الجنوبي من خلال سلسلة من الاتصالات التي تنصب في صالح القضية الجنوبية وبالفعل جمعنا العديد من الافكار للخروج من عنق الزجاجة للتوصل لحل سريع لوقف أي محاولات لشق صف وحدة أبناء الجنوب ومن خلال تلك الافكار التي اضعها امامكم مؤكدا بأني لم أسعى أن اكون طرف فيها لصغر سني و قلة تجربتي في العمل التنظيمي وكنت فقط همزة وصل بين عدد من القيادات والمفكرين من مختلف شرائح المجتمع الجنوبي للوصل للعدد من الافكار قد تسهم في مساعدة أبناء الجنوب في توحيد الصفوف وجمعت ما وصل الينا من مقترحات في ورقة واحده نضعها أمامكم لوضع مقترحتكم والخروج بصيغة توافقية وحتى لا اطيل عليكم اتركم مع تلك الافكار والمقترحات للنقاش الجاد واتمنى منكم الرد عبر الايميل او النشر في المواقع والصحف لمناقشة ماجاء فيها دون تعصب او تشنج او الخوض في مهاترات قد تسهم في توسيع الخلافات ويشهد الله اننا لخصت ما وصل من افكار وتم حدف البعض منها تجسيد لمبدأ التصالح والتسامح الذي تنطلق منها الحركة الشعبية في نضالها السلمي من اجل تحقيق أهدافها المنشودة. بانتظار ردودكم على الايميل [email protected] أفكار للتشاور والبلورة للإعداد والتحضير للقاء الجنوبي الأول في الداخل نظرا للإخفاقات التي منيت بها الدعوات السابقة للقاءات جنوبية حيث أنعقدت مؤتمرات ولقاءات في برلين وبروكسل والقاهرة 1 والقاهرة 2 وأخيرا جرت المشاورات الجانبية التي تكرر إجراؤها في إسطنبول وبيروت والقاهرة ولذا فان الفشل كانا من نصيب تلك اللقاءات التي صنعت خرافة وكذبة تحرير الجنوب من هيمنة نظام الاقصاء والهيمنة المطلقة والإفساد والفساد والقهر والظلم برئاسة المخلوع علي عبد الله صالح والمرتبطين به وهم أسوأ ما عرفهم الناس في كافة محافظات الجنوب ومحافظات الشمال. ومن أجل الخروج من دائرة الفشل والضياع التي تحيط بالجنوب وأهله. وإنقاذ لما يمكن إستعادته وإنقاذه من الحقوق المغيبة في ظل وحدة غير متكافئة جرى إعلانها في غفلة من الشعب صاحب الحق في رسم مستقبله ومصيره. فإن إتفاقية الوحدة لم تعد ملزمة للجنوبيين بأية حال من الأحوال. وعليه لابد من تكليف لجنة تحضيرية تدعو لمؤتمر وطني جنوبي يتم إنعقاده في عدن خلال شهر مارس القادم. 1. تشكيل اللجنة التحضيرية من رئيس وأمين سر عام وأمين مساعد للمال وأمين مساعد للنشاط السياسي والإعلامي وجميعهم من الداخل وثلاثة مستشارين من الخارج برئاسة أحدهم لتقديم المشورة في الشأنين الداخلي والخارجي والسعي للحصول على دعم مالي ودعم سياسي وديبلوماسي عربي وأجنبي ودولي. 2. إنشاء مجلس محلي في كل محافظة من المحافظات الجنوبية. 3. إنشاء مجلس المحافظات الجنوبية ويمثل فيه ثلاثة عن كل محافظة وأربعة عن حضرموت وخمسة عن العاصمة عدن بإعتبار مكوناتها البشرية جامعة للمحافظات الجنوبية ويكون مقره عدن. 4. يتولى مجلس محافظة عدن سلطة وصلاحيات المركز في قضايا الأمن والعلاقات الخارجية وينظم توزيع الخدمات العامة – التعليم والصحة والمواصلات وغيرها – وفق برنامج يغطي الحاجة لفترة إنتقالية يتفق على مدتها. 5. يتم تعيين لجنة من فقهاء القانون الدستوري والقانون العام ومن فقهاء الشريعة لوضع دستور جديد. 6. يتم تشكيل لجنة سياسية لإستمزاج رأي الشعب في الجنوب في الأراء والإتجاهات السياسية المطروحة تلخيصا في الآتي : أ: فك الإرتباط – الإنفصال ب: صياغة علاقة جديدة بين الجمهوريتين - اليمن الديمقرطية والجمهورية العربية اليمنية على أساس وحدة دولتين في إتحاد - تعاون تنسيقي يشمل الأمن والدفاع والتعاون الإقتصادي والعلاقات الخارجية أولا أو وحدة فيدرالية ثانيا. والأمر مطروح للنقاش فالإتفاق . 7. تكليف ثلاثة شخصيات معروفة بالإتصال بكبار رجال الأعمال الجنوبيين لتأمين تكاليف المؤتمر الجنوبي الأول في الداخل في حدود مئتي ألف دولار – ميزانية مبدئية لسنتين. • ويرى بعض المعنيين الجنوبين أن الدعوة لإجراء إنتخابات رئاسية المرشح فيها النائب عبد ربه منصور هي مجرد حالة إجرائية تكمل مرحلة إسدال ستار النهاية لنظام الطاغية بأقل تضحيات بشرية وأمنية. ويلزمنا الهدوء ولندع العاصفة تمر مع تأكيد عدم إلتزامنا بما سوف تسفر عنه تلك الإنتخابات من نتيجة مرسومة ومتفق عليها خليجيا ودوليا كما هو واضح للعيان. • والمهم أن نحزم أمرنا ونعد عدتنا لماوجهة مسئولياتنا خطوة خطوة بثقة وعزيمة من خلال التشاور وتبادل الرأي والثقة. • وحبذا لو بادر إخواننا في ساحات المحافظات الشمالية الشبابية إلى اجراءات وخطوات مماثلة لسد طريق محاولات الإلتفاف على المبادرة الخليجية التي توفر للطاغية عودة لإفراغ المبادرة من أهدافها المرجوة. فالطاغية بعد أن خرج من الباب خلسة لن نسمح بعودته خلسة يا شباب الشمال والجنوب. (ملخص للافكار والمقترحات التي وصلت الينا )