عدن أونلاين/متابعات قتل "3" مسلحين في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول بمنطقة باجدار – شمال شرق مدينة زنجبار بمحافظة أبين- إثر قصف بصواريخ الكاتيوشا، أطلقت من قبل الوحدات العسكرية المرابطة في الجبهة على مواقع المسلحين. وقالت المصادر لصحيفة"أخبار اليوم" اليومية: إن القتلى الثلاثة هم: (م.س) وابن عمه (م.م) يعمل في إدارة كهرباء جعار، وآخر لم يتم الكشف عن اسمه، كانوا يتمركزون جميعاً في منطقة باجدار، مشيرة إلى أن اشتباكات متقطعة قد جرت أمس، صاحبها قصف مدفعي طال عدة مواقع يتمركز فيها المسلحون في شمال شرق مدينة زنجبار. وأسفرت تلك الاشتباكات عن استشهاد جندي من قبل قناصة المسلحين الذين يعتلون أسطح منازل المواطنين في مدينة زنجبار. وكشفت المصادر أن القتلى الاثنين اللذين قتلا ظهر أمس الأول – وتناولته الصحيفة في خبرها عن أبين أمس- أحدهما من مدينة لودر والآخر سعودي الجنسية، قتلا في مدينة الكود، حيث تم نقل جثتيهما من قبل أفراد اللواء "119" المرابط في جبهة الكود إلى إحدى مستشفيات محافظة عدن. إلى ذلك أفاد مسؤول رفيع في محافظة أبين بأن العناصر المسلحة قد تكبدت خسائر كبيرة في العتاد منذ دخولها مدينة زنجبار، بينها عدد من القيادات الميدانية. وقال المسؤول – الذي فضل عدم ذكر اسمه- إن المسلحين في مدينة زنجبار بدأوا بالتراجع والبعض الآخر انسحب إلى مدينة جعار وآخرون يتمركزون في شقرة، فيما المعدات والأسلحة الثقيلة قد تم نقلها إلى مدينة عزان محافظة شبوة. وأكد أن الوضع القائم في محافظة أبين مرتبط بانتهاء الأزمة بالعاصمة صنعاء، لافتاً إلى أن مدينتي زنجبار والكود وبعض القرى المجاورة لمدينة زنجبار قد دمرتها الحرب، حيث تهدمت منازل المواطنين وسُرقت المحلات التجارية والمولدات والأسلاك الكهربائية ودمرت البنية التحتية بالكامل في زنجبار. ويعاني سكان المديريات الأخرى – في محافظة أبين، منذ سقوط زنجبار قبل خمسة أشهر- حصاراً جراء قطع الطريق عبر نقطة "العلم" من محافظة عدن إلى أبين، مما نتج عنه ارتفاع أسعار المواصلات وانتشار الأمراض بين الأطفال، خاصة في مديريات المناطق الوسطى.