عدن اونلاين/خاص أفرج أمن محافظة عدن مساء السبت عن قيادات الحزب الإشتراكي الذين تعرضوا للإعتقال صباح اليوم من مطار عدن الدولي بينما كانوا متجهين إلى جمهورية مصر العربية للمشاركة في اللقاء الذي تعقده قيادات جنوبية ويبدأ أعماله اليوم الأحد. وفي بلاغ صحفي من عضو المكتب السياسي للحزب الإشتراكي اليمني الدكتور واعد باذيب أوضح فيه تفاصيل الاعتقال وكيف تم الإفراج عنه ورفاقه، (عدن اون لاين) ينشره تفاصيله: بعد ان تعرضنا فجر الخميس الماضي لوابل من اطلاق النار استهدف منزلي و اخترقت مختلف غرفة,فوجئنا ومعنا المناضلين السفير ياسين احمد صالح والمناضل ياسين مكاوي والاستاذ عبدالحميد طالب مثنى من منعنا من السفر في مطار عدن الدولي اليوم صباحا بعد ان قمنا بكل الاجراءات وكنا نهب بركوب الطائرة ,حيث قام عناصر الامن هناك باستدعائنا باسمائنا ومصادرة جوازاتنا ووجهوا بتنزيل حقائبنا من ع متن الطائرة الاردنية وعوملنا في المطار من قبل عناصر مستجدة بالبحث الجنائي بطريقة غير لائقة وكاننا مجرمي حرب لولا تدخل شقيقي القاضي وضاح باذيب الذي طلب بصرامة من جهة الضبط الكشف عن هويتها واوامر الاحتجاز والمنع ولولاها لسنا نعلم اين كنا سنكون ولمن سنسلم لان من قادنا من صالة المغادرة الى خارج المطار شاب اسمر يرتدي زي مدني ومعة عناصر امن يبدو انهم مستجديين,الطريف ان الامر تزامن مع قطع خدمة هاتفي المحمول ,وثم نقلنا بعدها الى سجن البحث الجنائي بادارة امن عدن واحتجاز حرية واعتقال كلا من الاخوين المذكورين اعلاة في سجن البحث الجنائي ,وابلغنا هناك باني ممنوع من السفر بتوجيهات عليا .وبان الاخوين المناضل السفير ياسين احمد صالح علية ممنوع ومطلوب اعتقالة وكذا المناضل الاستاذ عبدالحميد طالب مثنى الذي اضافوا بانة متهم بالقتل والشغب وثم اعتقالهم جميعأ دون مراعاة لظروفهم الصحية ولسنهم ودورهم النضالي ومكانتهم في المجتمع .
وانتقلنا بعدها لمبنى النيابة العامة الساعة 7 ونصف لتقديم شكوى للاستاذة نورا ضيف الله( المحامي العام) لنفاجئ بوجودها في مكتبها في هذة الساعة المبكرة والتي علمنا بعدها بانها مشهورة بالقدوم المبكر والخروج المتاخر لتقضي اغلب وقت ممكن في حل قضايا الناس وقد قدمنا لها شكوى باسمي وبقية الاخوان وقد تعاملت معنا بشكل ايجابي وتفهم ووجهت مذكرة الى مدير امن عدن ومدير الهجرة والجوازات م\عدن مطالبة بالإفادة باسباب منعنا من السفر. انا والاخوين و بإطلاق سراح الأخ ياسين احمد صالح والاخ عبدالحميد طالب مثنى وأمرت بالإفراج عن جوازات سفرنا جميعأ. فيحق لنا ان نقدم لها كل والشكر والتقدير لتفهمها وانتصارها للعدالة .
كما لا يسعني الا ان اتوجة بالشكر والثناء والتقدير على اخي الاستاذ احمد لملس وجهودة النبيلة المعهودة لحل تبعات الاحتجاز والمصادرة والمنع حيث عمل على التنسيق مع مدير امن عدن ومدير ادارة الهجرة والحوازات والذي وضحا بانهما لم يوجها بمنعنا من السفر وان هناك قائمة سوداء منذا 2010 للمنع من السفر,وفهم لنا باننا منعنا بناء على قائمة وضعت اغلب اسمائها شفويا من الملاحق شعبيا وقضائيا عبدالله قيران و من يقف خلفه وهي من فعل عهد بقايا النظام الا اننا ومازلنا مستغربين كيف تمكننا من السفر من عدن منذ 2010 وحتى الان 5 مرات لحضور فعاليات ومشاركات لم يثم منعنا واخرها الشهر الماضي ويثم منعنا الان ونحن متوجهيين للمشاركة بلقاء القاهرة التشاوري الثاني.
وعلية نؤكد مجددا لمن اطلق النار وامطر منزلي فجر الخميس وروع اطفالي واسرتي ومن عمل على تقييد حريتي ومنعي من السفر كأن من كان بأننا على درب الحق والحرية والشرف لم تقهر إسلافنا او تثنيهم كل أساليب الترويع والبطش فلن تكون ابدا ما حيينا عائق او حجر عثرة على دربنا الوطني ولن تهز او تثنينا عن قناعاتنا وقيمنا النضالية العادلة ,,وهاهو الفجر الذي يلوح بالأفق والاتي لا ريب سيعلن للملأ من هو الذي سيمنع من السفر وستقيد حريتة وسيحاكم بما اقترفه بحق شعبنا..