الاستاذ/فؤاد الحميري خطيب جمعة ثورتنا مستمرة بشارع الستين بصنعاء عدن أونلاين/متابعات خاطب خطيب الستين بصنعاء فؤاد الحميري في جمعة "ثورتنا مستمرة حتى تحقيق أهدافنا" صالح بقوله : أننا نقول لعلي صالح بأن دماء الشهداء التي أخرجتك من السلطة هي نفسها التي سوف تدخلك السجن. وطمأن الحميري جماهير الثوار : إننا نؤكد بأننا ثوريون لا ثأريون كل القبائل قبائلنا وأولها سنحان وكل الأحزاب أحزابنا وأولها المؤتمر وكل الجيش جيشنا وأوله الحرس وكل إلا من أمننا وأوله الأمن المركزي وأن الأحياء كلها إحياءنا وأولها القاع ولن يكون إلا المحاكمة العادلة والقضاء النزيه . ووجه الحميري دعوته للفئة الصامتة: هلموا إلى ثورتكم والى ثواركم ... هلمو أيها الرعية فلم يعد صالح راعيا هلموا أيها القوات المسلحة والأمن فلم يعد صالح قائدا هلموا أيها العلماء فلم يعد صالح وليا هلمو ليمن جديد نبنيه معا " عذرناكم سابقا فهلموا اليوم فلم يعد لكم عذر " ووصف احتفال أنصار صالح بتنحيه بأنها كانت لوحة معبرة ليلة التوقيع أن خرجتم يا من كنا نظنكم أنصارا لصالح تطلقون الألعاب النارية سرورا بتنحيه لقد عرفنا تلك الليلة أنكم كنتم تتمنون رحيله ولكن الخوف هو من كان يمنعكم. كما خاطب الأشقاء والأصدقاء :مع تقديرنا لجهودكم أفرادا ودولا، لا يكفي أن ترعوا مبادرة هنا أو قرارا هناك : مطلوب منكم أن توقفوا جرائم ضد الإنسانية ترتكب من عصابة صالح قتلا وقصفا وتدميرا و نذكركم بجميع الديانات السماوية والقوانين الوضعية مؤكدين مع كامل احترامنا لكم أننا " لن نقبل لقاتل ضمانة ولا لمجرم حصانة ولن نكرم من رضي لنفسه المهانة ". مخاطباً المجتمع الدولي: أننا لن نقبل لمجرم ضمانة ولا للقاتل حصانة ولن نكرم من رضي على نفسه المهانة .
و تابع :إن تضحية الشهداء لم تكن لإسقاط صالح الشخص بل صالح المنظومة والثقافة ولن يكتمل الوفاء إلا بتفكيك تلك المنظومة و تغيير تلك الثقافة للسقف الذي وضعه الشهداء لنا ولن يتم ذلك إلا بالتعاضد والتضامن ومزيد من رص الصفوف. و في تعليقه على التوقيع على المبادرة قال الحميري:حاصرناه في الداخل بفعلنا الثوري وفي الخارج بفعلنا السياسي وها هي أولى بشائر النصر فقد وقع صالح ولم يوقّع ومضى ولم يمض.