دعا عضو فريق القضية الجنوبية الناطق الرسمي باسم مؤتمر شعب الجنوب، أحمد القنع، المعارضة الجنوبية في الخارج إلى المساهمة في تعزيز دور مؤتمر الحوار الوطني الشامل وتقديم ما لديهم من آراء ومقترحات وتضمينها ضمن رؤية مؤتمر شعب الجنوب المشارك في مؤتمر الحوار الوطني الشامل. وطالب في مقابلة مع وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بضرورة تنفيذ النقاط ال11 التي قدمها فريق القضية الجنوبية إلى أمانه الحوار في بداية انعقاد جلسات فرق العمل التسع المنبثقة عن الحوار الوطني الشامل ولم ينفذ منها إلا نقطة واحدة حسب قوله وفيما يلي نص المقابلة: هناك مقترح قدمه فريق القضية الجنوبية إلى هيئة رئاسة المؤتمر يتضمن عدة نقاط لتعزيز الثقة هل تم العمل به؟ لم ينفذ منها إلا نقطة واحدة جزئية هي إطلاق صراح بعض المعتقلين وليس كلهم، وهذا ما نعانيه إلى اليوم، فقد سبق أن تقدمت اللجنة الفنية لمؤتمر الحوار بعشرين نقطة قبل بدء فعاليات الحوار الوطني الشامل، لم ينفذ منها أيضا إلا جزء بسيط، ونحن في فريق القضية الجنوبية قمنا بتلخيص مجمل النقاط ال 20 إلى 11 نقطة وتقديمها الى الأمانة العامة للحوار أتمنى أن تنفذ هذه النقاط حتى نطمئن الشارع الجنوبي كونها ستخدم مبدأ تعزيز الثقة. ماذا عن اللجان التي تم تشكيلها مؤخراً لمعالجة قضايا الجنوبيين هل هي استجابة لهذا النقاط؟ هذه الخطوة بادرة طيبة، وهي كما ذكرت في السابق استجابة لجزء بسيط من النقاط العشرين نحن تتمنى تنفيذ النقاط ال11 التي اقترحناها في فريق القضية الجنوبية، ومن ضمن هذه النقاط تعويض صحيفة الأيام الناطق الإعلامي باسم الحراك الجنوبي وإطلاق صراح حرسها المعتقل الذي يقبع في السجن منذ خمس سنوات كبداية لتنفيذ النقاط ال11 هل استكمل الفريق مناقشة جميع الرؤى المقدمة حول الجذور والمحتوى؟ نعم استكملنا مناقشة الرؤى المقدمة من كل المكونات السياسية والشبابية ومنظمات المجتمع المدني عن الجذور والمحتوى وتم تشكيل لجنة مكونه من 11عضوا من الفريق لتقديم مخلص متكامل عن جذور ومحتوى القضية الجنوبية لإقراره من قبل أعضاء الفريق. إلى أي مدى ستساعد هذه الرؤى في إيجاد الحلول؟ إذا وجدت المصداقية الحقيقية في الرؤى المقدمة من المكونات حول جذور ومحتوى القضية الجنوبية وإظهار وضع الجنوب وما صار في الجنوب والاعتراف بأن الذي حصل هو اجتياح عسكري وأن قضية الجنوب هي قضية سياسية وليست حقوقية، عندما تعترف الأطراف المشاركة بما حدث في الجنوب نستطيع إيجاد حلول، لكن إذا كان هناك مغالطة وعدم اعترف من القوى السياسية التي شاركت في حرب الجنوب فإننا لن نتمكن من إيجاد الحلول إذا غابت المصداقية في الرؤى المقدمة للجذور ومحتوى القضية. هل ستقومون بالسفر إلى الخارج لغرض الالتقاء بالمعارضة الجنوبية؟ بالنسبة لنا في مؤتمر شعب الجنوب لم نطرح في أجندتنا هذا المطلب، ولكن إذا تتطلب الأمر وكان هناك إجماع من كافة أعضاء الفريق على السفر فلا مانع، بالرغم أننا نرى أن الحوار في الداخل على أرض الوطن هو الأصح يجب أن يتحاور الناس في الداخل وأتمنى من إخواننا في الخارج المشاركة معنا وطرح أرائهم وأفكارهم مثلما طرحنا وحددنا هدفنا، هدف المؤتمر الوطني لأبناء الجنوب المشارك في مؤتمر الحوار الوطني الشامل هو الحرية وتحديد المصير. ما هي رسالتكم للمعارضة الجنوبية في الخارج؟ رسالتي للمعارضة الجنوبية في الخارجة ندعوهم أن يساهم في تعزيز دور مؤتمر الحوار الوطني الشامل وان يقفوا مع المؤتمر الوطني لشعب الجنوب وتقديم أي مقترحات لديهم لتكون ضمن رؤيتنا.