أعرب رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح محمد اليدومي عن أمله في ان تكون الانتخابات الايرانية هي الوسيلة المحترمة التي تمكن لإيران أن تتدبر أمورها وأن تسعى من خلالها للحفاظ على ماء وجهها بدلاً من التمادي في السير في طريق العناد الذي لن يزيد الإصرار على السير فيه إلا كثرة الخسائر السياسية. وأكد اليدومي –في منشور له على صفحته بالفيسبوك- أن إيران وصلت في سياساتها مع أطراف متعددة الى أبواب تكاد أن تُسدّ, وخاصة مع المنطقة العربية, وكان لزاما عليها أن تحاول الخروج من مآزقها التي أوقعت نفسها في شراكها. وأضاف "قد يتفق البعض مع إيران وقد يختلف البعض الآخر معها.. ونحن ممن يتفق معها أحيانا ويختلف في أحيان أخرى..!". وقال أن ما جرى في الانتخابات الايرانية هي صورة تدعو للاعجاب، حيث فاز فيها المرشح حسن روحاني ممثلاً لجانب الاعتدال، مؤكداً أن الفوز كان متوقعاً لهذا الجانب الذي به ومن خلاله يمكن لإيران أن تلمّ شعثها السياسي, وأن تسدد وتقارب بما يخدم مصالحها واستراتيجيتها بأسلوب لا يستفز الآخرين ويساعدها على الخروج من المستنقع السوري الذي وجدت نفسها تتخبط في أعماقه..!!