أكد ناصر الطويل، نائب رئيس الدائرة السياسية بإصلاح وادي حضرموت، ان الاصلاح واللقاء المشترك كانوا من أول الداعمين للحراك الجنوبي منذ انطلاقته، وكانوا مع المسيرات والتظاهرات التي يقيمها الحراك السلمي. وقال الطويل في ندوة سياسية اقامها اصلاح تريم بعنوان "الإصلاح رؤى ومواقف " أن الاصلاح ومنذ مؤتمره العام الاول طالب بإعطاء كل من ظلم بسبب الحرب وحث على المواطنة المتساوية وعدم تهميش الجنوبيين. مؤكدا ان ما جرى هو عكس ذلك فقد تم تهميش الجنوبيين وإقصائهم من وظائفهم، مشيرا ان الإصلاح ضد مصطلح الاحتلال، وقال ان أهالي المناطق الجنوبية مظلومين من قبل النظام السابق. موضحا بأن الاشكالية ليست في الوحدة ولكن الإشكالية في النظام الذي أدار البلاد فقد استغل جهل الناس في المحافظات الشمالي والجنوبية. كما تطرق الطويل رؤية الاصلاح حول القضايا التي تم مناقشتها في الحوار الوطني الشامل من بينها القضية الجنوبية والمعالجات المناسبة لها وكذلك ضمانات عدم تكرارها. وذكر أنه ظهرت جذور القضية الجنوبية بعد حرب صيف 94م فقد حدثت بعد الوحدة بعض الأخطاء والتصفيات التي أوصلت الوطن إلى هذه الحرب التي أدت بالوطن إلى الهاوية والذي حدث بعدها أن المنتصر "النظام السابق" قام بعمليات إقصاء وتهميش خصوصا في السلك العسكري. مشيرا إلى أن الهدف من الانفلات الأمني واغتيال القيادات العسكرية هو التخلص من هذه القيادات النزيهة في الشمال والجنوب باسم القاعدة حتى لا يكونوا في قوائم التشكيلات العسكرية القادمة.