تناقلت مصادر متفرقة ان القيادي محمد علي احمد سيسحب البساط من تحت علي سالم البيض بتشكيل وتوسيع مؤتمر شعب الجنوب وتكثيف الانشطة الميدانية الحراكية. وكان اتباع محمد علي احمد قد كشفوا عن مليارات البيض التي فر بها في صيف 94م وتقدر حينها بمليار دولار ووصلت الان الى اكثر من ستة مليار دولار لا ينفق منها شيء على الحراك بالإضافة امتلاك البيض شركة ادوية في الامارات وابراج في دبي وعجمان وابو ظبي وشركات في ماليزيا وقصور في النمسا والمانيا وبيروت وعمان وسيارات فارهه وشركات دواجن في سلطنة عمان واستلام مبالغ مالية ودعم من ايران وبيروت. وتسال انصار بن علي لماذا يتعامى فصيل البيض وملمعيه عن حجم النهب والسلب والاموال التي يمتلكها البيض بغير وجه حق ومن قوت واموال الشعب الجنوبي التي يرفض ان يصرفها على انصاره وتدير امواله زوجته ملكي وابنه المدلل عمر البيض ؟، وهل يستحق البيض ان يكون رئيس شرعي وقائد لثورة جنوبيه وللحراك في ظل اتساخ يده بأموال الشعب إضافة الى غيابه خمسة عشر سنه عن مناصرة القضية الجنوبية وصمته المريب وخروجه المريب الاخر لتقسيم الحراك؟. ووصفوا البيض بانه الرجل الفار من المواجهه وترك الناس في معركة 94م وكان محمد علي احمد اخر شخص يغادر مطار عدن الدولي حينها.