عبر رئيس المجلس الثوري لمحافظة حضرموت عن تعازيه الصادقة لأسرة الشيخ سعد بن أحمد بن حبريش العليي الحمومي ومرافقيه. مؤكدا في بيان أرسله من الرياض بالسعودية –تسلم (عدن اون لاين) نسخة منه- أن استشهاد الشيخ الفاضل والرجل الحكيم والشخصية الحضرمية المعروفة الشيخ سعد بن أحمد بن حبريش العليي الحمومي ومرافقيه رحمهم الله تعالى خسارة فادحة ومصاب جلل، جاء بسبب الإنفلات الأمني المفتعل والرهيب والذي حصد أرواح الكثير من أبناء الوطن مدنيين وعسكريين. وتابع رئيس المجلس الثوري بحضرموت: لطالما حذرنا ورفعنا الصوت عاليا لوقف هذه العصابات عند حدها والتي تسعى لخلط الأوراق وإفشال أي تغيير نحو البناء والعدالة وإعطاء كل ذي حق حقه .. وحتى لايفقد أصحاب النفوذ ونهب الثروات وعصابات المافيا مصالحهم حينما رأوا أن مخرجات الحوار وبوادر المرحلة القادمة لاتخدم مطامعهم وخاصة في شكل الدولة القادم حيث سيكون لحضرموت وضعها الطبيعي الذي فقدناه منذ عهد بعيد .. وتستعيد مكانتها التي تليق بها كأكبر مساحة جغرافية .. وأكثر سكانا في الداخل والمهجر .. وأكبر ثروة نفطية وغازية ومعدنية وبحرية وزراعية في المنطقة برمتها .. بل تمتلك الكادر المؤهل والأمين المشهود لأبنائها بالنزاهة والمصداقية مما يؤهلهم مع المخلصين من أبناء الوطن جميعا ليكونوا رواد النهضة المنشودة بإذن الله .. وأضاف الشيخ باتيس : وصيتي لأهلي في قبيلة الحموم وجميع قبائل وعشائر حضرموت ومشايخها ومناصبها بكل فئاتهم ومكوناتهم أن يكونوا صفا واحدا ويقولوا كلمتهم التي سيكون لها القول الفصل بعون الله ووضع حد لهذه الحالة التي تعيشها حضرموت ، ونفوت الفرصة أمام المغرضين والذين يريدوا أن يستثمروا هذه الحادثة وماسبقها ويتاجروا بدماء الشهداء ومعاناة الشعب من أجل تحقيق مكاسب ضيقة لاتمت لحضرموت وأبنائها بصلة .. بل وتخدم أعداء الوطن بأكمله. وختم البيان بالقول: نعلن تضامننا الكامل ووقوفنا مع أهلنا في حضرموت ومايجمعون عليه ولن نتردد لحظة عن التضحية بأغلى مانملك في سبيل حماية الوطن ونشر الأمن والإستقرار والدفاع عن مصالح هذا الشعب المغلوب على أمره .. وحسبنا الله ونعم الوكيل ..