قالت مصادر خاصة: أن التحقيقات الأولية حول مجزرة مخيم العزاء بالضالع أظهرت مؤشراتها الأولية تورط جهات وشخصيات كبيرة من رموز النظام السابق. مشيرة إلى: إن الاستخبارات العسكرية التقطت مكالمات هاتفية بين قائد اللواء ضبعان وشخصيات رفيعة من بينهم علي عبدالله صالح وآخرون قبل يوم من تنفيذ مجزرة (ليلة الخميس). وأضافت المصادر أن إحدى المكالمات الهاتفية من هاتف يستخدمه صالح يقول المتحدث لقائد اللواء ضبعان :"ليش ما تتحرك عامل الوقت مهم"، ويمضي القول :"الأفندم يريد الحسم سريع"، فيما مكالمة أخرى من هاتف آخر يستخدمه أيضا صالح يأمر المتحدث قائد اللواء ضبعان :"دق الحديد وعاده حامي"، وزادت المصادر بقولها:"الجماعة أنجزوا الأمور في حضرموت.. والأفندم يريد يسمع ملطام قوي". وأشارت المصادر أن المتحدث مهمته إرسال رسائل من صالح إلى قائد اللواء وأن الرقمين الهاتفيين اللذين تحدث منهما المكلف بإرسال تلك الرسائل، سبق أن استخدمهما صالح في اتصالات عدة مماثلة. ووفق مصادر أمنية – عسكرية رفيعة على صلة بالتحقيق في مجزرة الضالع أنها لم تؤكد بعد أو تنفي صحة تلك المعلومات. وأكدت المصادر إن التحقيقات مازالت مستمرة مع قائد اللواء ضبعان الذي لم يتم توقيفه حتى الانتهاء من التحقيقات.. وفي هذه الأثناء يرفض الرئيس هادي استقبال أو الرد على مكالمات ضبعان وأنه تم إبلاغه عبر معاونيه :"أخبروه أنه لن يكون لنا كلام إلا بعد انتهاء التحقيقات". المصدر صحيفة الأمناء:
