مدينة عدن الثغر المهد الأول للرياضة اليمنية عرفت الرياضة منذ مايربو على القرن من الزمن حيث أنشئ أول نادي رياضي فيها نادي الاتحاد المحمدي المسمى التلال حاليا في عام1905م وتتابع بعدها تأسيس الأندية الرياضية في مدينة عدن أبان الاستعمار البريطاني حيث كان الرياضيون من الصف الأول الذين ساهموا في العمل النضالي الوطني ضد الاحتلال البريطاني وقدموا ثلة من الشهداء في ذلك الزمن مايزال صداهم يتردد حتى اليوم وما ملعب الحبيشي المدرج البلدي سابقا الذي يقع وسط مدينة كريتر إلا خير شاهد على ذلك الذي أطلق على الفدائي اللاعب والنجم الشهيد محمد علي الحبيشي ورغم ماتعرضت له الرياضة العدنية ولاسيما كرة القدم في العقد الأخير من أشبه بانتكاسه تردت فيه مستوى أنديتها حتى هبطت فرق المدينة العريقة أكثر من مرة لدوري المظاليم وحتى اللحظة تقبع فرق وحدة عدن وشمسان والشعلة وهي تنافس من اجل العودة ومثلها العاب الظل الأخرى هوت وتراجعت في ربوع مهد الرياضة مدينة عدن وللوقوف امام جملة من الهموم والمشاكل التي تواجه العمل الشبابي والرياضي بمحافظة عدن اتجهت صحيفة المدينةعدن صوب مكتب الشباب والرياضة والتقت بمدير المكتب الدكتور عزام خليفة الذي يعد واحدا من المع نجوم كرة القدم العدنية في حقبة العصر الذهبي للكرة العدنية وهي فترة الخمسينات والستينات والتقت به وخرجت بالحصيلة التالية: *كابتن عزام ماتقييمك للعمل الرياضي في محافظة عدن خلال الفترة الماضية؟ - من خلال الفترة الماضية التي تحملنا فيها مسؤولية مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة عملنا مع بقية الزملاء على تنظيم عمل المكتب من خلال الدوائر الخاصة بكل نشاط من الانشطة ووضع برنامج زمني محدد لكيفية تصنيف اعمال المكتب من نشاطات فعليه واعادة مايمكن اعادته من المنشات التي تحتاج الى بعض الاصلاحات حتى تستطيع فروع الاتحادات من مزاولة نشاطها من خلال استاذ22 مايو والصالة الرياضية المغلقة كما عملنا على وضع برنامج زمني لمحاولة انتشال وضعية فروع الاتحادات لاقامة بعض المناشط الرياضية بمختلف انواعها حتى نعيد عجلة الحركة الرياضية في عدن الى مسارها الصحيح وبالفعل تحصلنا على الكثير من الدعم من قبل كوادر المكتب وفروع الاتحادات الرياضية المتواجده في المحافظة وفي هذا السياق لايسعنا الا ان نشكر قيادة المحافظة والمجلس المحلي ممثلة بالمهندس/وحيد علي رشيد لاسهامه الايجابي في تسهيل مهامنا قدر المستطاع وحسب الامكانات المتاحه. - كابتن عزام الى ماذا ترجع هذا التدهور في الرياضة العدنية ؟ بالنسبة لهذا السؤال الذي يتردد باستمرار فنحن نعرف بان هناك مقومات اساسيه للارتقاء بالمستوى الفني لاي فريق واللعبة بشكل خاص وهذه المقومات يمكن فصلها من خلال الجانب النظري ولكنها اساسا مرتبطة ارتباطا عضويا في الجانب العملي وعلى رأس هذه المقومات الجانب المالي لدى معظم الاندية وهذا ينعكس على الجانب المعنوي الامر الذي يولد الاحباط لدى اللاعبين مما يعيقهم في تقديم عطاءتهم بالشكل المطلوب بخلاف بعض المحافظات الاخرى واضافة الى عدم قدرة انديتنا في اختيار بعض الاجهزه الفنيه القادره على الارتقاء بالمستوى الفني لا نديتهم كما ان اللاعبون المحترفون ليس بالمستوى الذي يمكن الاندية من الارتقاء من المستوى الفني بالاضافة الى العجز في تقديم الامكانات الماديه للمستوى الاعلى واذا تحدثنا باختصار كلما تمكنت الاندية وتوفر لدى الاندية الجانب المالي المناسب عندي ثقة كبيرة ان الرياضة العدنية ستقدم الكثير وستعود لالقها ومجدها الذي اتسمت به ونحن في مكتب الشباب والرياضة بعدن بالتنسيق مع فرع اتحاد كرة القدم بعدن والاندية في الجوانب المعنوية يقتصر عمل المكتب لان مكتب الشباب والرياضة لايملك الميزانية التي تمكنه من مساعدة هذه الاندية بالطريقة التي تمكنهم من الاستفادة القصوى لتقديم مايمكن تقديمه على ارض الواقع. - ماهي ابرز الصعوبات التي يواجهها مكتب الشباب والرياضة بعدن؟ الصعوبات التي يواجهها مكتب الشباب والرياضة بمحافظة عدن هي نفس الصعوبات التي تواجه المكاتب التنفيذية في المحافظة وكذا قيادة المحافظة بشكل عام وهو الجانب المالي.. ومن الصعوبات المنشات الرياضية وكذلك عمل المركزية في العمل الرياضي الذي يرتبط بالعاصمة صنعاء بالإضافة إلى منشات الأندية التي تحتاج إلى ميزانيات تشغيلية يمكنها من تأدية ممارسة العمل الرياضي بكل اقتدار وامان. - دعم محافظ المحافظة كيف تقيمونه؟ اقولها بكل صدق بان محافظ المحافظة الاستاذ المهندس/وحيد علي رشيد لايبخل اطلاقا في تقديم مايمكن تقديمه حسب الامكانات المتاحه لديه وهو دائما مايتجاوب مع متطلبات مكتب الشباب والرياضة وكذا بقية الزملاء في قيادة المحافظة ووكلاء المحافظة ومدراء عموم المكاتب التنفيذية. - صعوبة أخرى عندما تحملنا المسؤولية كانت هناك عدد من فروع الاتحادات لاتمارس نشاطها لعدم وجود الامكانات الماديه للمارسة هذا النشاط كما ان هناك بعض الفروع توجد لديها مشاكل فيما بعضها البعض وحاولنا بكل جهد ان نعيد علاقات اعضاء تلك الادارات كما هو مطلوب الا اننا نتفاءل في ان تتمكن الاتحادات من تأدية نشاطاتها بالشكل المطلوب الا انني اطالب الاتحادات العامه بان تولي اهتماما كبيرا بفروعها في عدن حتى تستطيع تقديم خدمه فاعله لشبابنا بهذه المحافظة البطلة لتقديم عطاءتهم وامكاناتهم في هذا المجال الذي يعتبرون فيها ابطالا في حالة تقديم الدعم اللازم لهم خاصة على المستوى الشبابي والرياضي . كلمة أخيره : شكر وتقدير لقيادة المحافظة والمجلس المحلي بقيادة المهندس وحيد علي رشيد محافظ المحافظة على اهتمامه الكبير بشباب ورياضيي المحافظة ونتمنى من الجميع من الكوادر الاداريه والفنيه والاعلام الرياضي والبيوت التجاريه والداعمين والجماهير الرياضية وكل من يمتلك رغبة في تقديم خدمه للشباب والرياضة للوقوف صفا واحدا لاعادة الوهج الرياضي لهذه المحافظة التي تحتاج الى كل دعم وحب وتقدير واعزاز.