قالت مصادر إعلامية في محافظة حضرموت إن عناصر مسلحة من أنصار الشريعة أقتحموا مبني البحث الجنائي، والمرور بمدينة سيئون وسط أنباء عن تمكنهم من السيطرة عليها. وأشارت المصادر إلى إن الوضع الإنساني في مستشفى سيئون مؤلم وسط حالات البكاء والنحيب من قبل أقارب ضحايا الاشتباكات التى تشهدها المدينة. وذكر الصحفي عبد الرزاق الجمل المهتم بشأن القاعدة في منشور سابق له عبر "الفيس بوك"، إن مصادر مقربة من انصار الشريعة ، اكدت له انها سيطرت على مباني البحث الجنائي والمرور بمدينة سيئون وان الهجوم واسع والاشتباكات لا تزال مستمرة في باقي الدوائر الحكومية. وذكر ناشطون في المدينة إن أصوات الرصاص والاشتباكات والانفجارات تُحاصر مرتادي المشفى وإن استمرار انقطاع التيار الكهربائي عن أجزاء واسعة من المدينة ساهم من أرتفاع قلق ورعب المواطنين، خصوصاً مع استمرار الاشتباكات. وكان أحد الأنتحاريين من عناصر القاعدة أقتحم بسيارة مفخخة بعد منتصف مساء السبت معسكر الأمن المركزي في مدينة سيئون مخلفا عدد من القتلى والجرحى في هجوم تنفذه عناصر القاعدة على أكثر من موقع عسكري في المدينة. وفي نفس الوقت أقدم مسلحون من عناصر القاعدة على مهاجمة مقر قيادة المنطقة العسكرية الأولى، ومبنى الأمن القومي، والبنك المركزي والمجمع الحكومي بالمدينة حيث ما يزال هذا الهجوم مستمراً حتى اللحظة وأضاف مصدر محلي أن الانفجارات التي هزت المدينة كانت قوية.