سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
هل تذكرون اللواء الرابع الذي خاطبه صالح (أنتم السلطة) 200 من أفراده قتلوا شباب مسيرة الحياة .. باسندوة على المحك إما أن ينتصر للضحايا أو ليرحل ووزراءه غير مأسوف عليهم
عدن اون لاين/خاص ثلاثة عشر شهيدا برصاص القتلة من فلول النظام ، أرواح أزهقت ودماء سالت وعشرات الجرحى والمعتقلين والمخطوفين. الرصاص الذي انهال باتجاه شباب مسيرة (الحياة) كان يخرق جسد حكومة الوفاق الجديدة، يمزق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية. ظهور صالح في مؤتمره الصحفي (البايخ) وقتلته يباشرون الجريمة، استفزاز للشعب اليمني الذي ألقى به في (مكب) النفايات البشرية من الطغاة والقتلة والفاشلين. الأستاذ باسندوة ما لم يكن القرار بيدك وحكومتك ، وما دمت غير قادر على الإمساك بالقتلة وتقديمهم للعدالة ، فإن وجودك لا يعني شيئا ، لا معنى للثورة والتشكيل الجديد ، لا تغير ملحوظ إن لم تطال العدالة بلاطجة صالح ، ويمضي قرارك على حرس العائلة وأمن الأسرة . يكفينا (كومبارس) يكفينا مسئولين بلا صلاحيات ، بلا فعل ، بلا تأثير، طالما والفعل بيد أحمد علي ويحيى وحراس المغارة، أنت وحكومتك يا باسندوة لا تعنونا وعليكم أن ترحلوا غير مأسوف عليكم. تفاصيل الجريمة نقلا عن (الصحوة نت) ... لم تنجح محاولة عصابة بقايا العائلة في إعاقة مسيرة الحياة من الوصول إلى مبتغاها، رغم وحشية القمع الذي تعرضت له من قبل قوات الأمن المركزي وجنود الحرس العائلي الموالية،الذين كانوا يرتدون زياً مدنياً بعد أن أوصلتهم عربات وناقلات جند تم تغطية أرقام لوحاتها لتمويه الجهة التي جاءت منها، بالإضافة إلى مجاميع المسلحين الذين أشرف على تجهيزهم أفراد من عائلة صالح لاعتراض المسيرة وقتل شبابها.
وكانت الحصيلة النهائية لجريمة بقايا النظام بحق مسيرة الحياة 14 قتيلا بينهم فتاة ومئات الجرحى والمصابين بالاختناق جراء استنشاقهم للغاز السام.
وعن تفاصيل هذه الجريمة البشعة بحق مسيرة الحياة تحدثت مصادر مطلعة للصحوة نت أن 200 فرد من أفراد اللواء الرابع حرس جمهوري شاركوا في عملية قتل الشباب المشاركين في مسيرة الحياة بعد أن تم تسليحهم ودفعهم لقمع المسيرة.
تجدر الإشارة إلى اللواء الرابع هو اللواء الذي زاره الرئيس المخلوع علي صالح قبل أيام من توقيعه المبادرة مخاطباً إياهم بأنه سيقوم بتسليم السلطة إليهم وكان بجوار نجله أحمد، وأنهم هم السلطة في إشارة منه إلى عدم رغبته في التخلي عن السلطة أو على الأقل رغبته في الاحتفاظ بفصيل الحرس كذراع أمنية قوية يتمكن من خلالها من لي ذراع خصومه متى ما شاء .
المؤتمر أيضاً كان شريك في جريمة الاعتداء على مسيرة الحياة ، فقد أوضح مصدر محلي في منطقة دار سلم بسنحان بأن رئيس فرع المؤتمر ويُدعى حسين عبيلة قاد مجموعة من البلاطجة الذين قاموا بإطلاق الرصاص الحي على مسيرة الحياة في منطقة دار سلم.
مدراء المدارس أيضاً حرصت بقايا العائلة على تلطيخ أيادي بعضهم في قتل إخوانهم ، فقد أكد مصدر محلي بمنطقة قاع القيضي أن مدير مدرسة جبل الميثاق عادل البناء أجبر طلاب المدرسة على الخروج للاعتداء على مسيرة الحياة بالحجارة وإطلاق الشتائم والكلمات الجارحة بحق المشاركين.
بالنسبة لقوات الأمن المركزي التي أقدمت على قتل شباب وشابات مسيرة الحياة ومسيرة الاستقبال ، فقد أكد مصدر للصحوة نت بان الرائد حميد البشيري من أبناء همدان هو من تولى مع الكتيبة التي يتولى قيادتها عملية قمع مسيرة الحياة بالرصاص الحي والقنابل الغازية السامة في منطقة دار سلم.
كما كشف المصدر أن بلاطجة على متن سيارة " حبة وربع " طربال لون رصاصي وتحمل لوحة رقم 3218 قامت بإطلاق الرصاص الحي بشكل مباشر على مسيرة الحياة مما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى.