عدن اونلاين/خاص بدت عدن اليوم الاثنين على غير العادة ، ولوحظ غياب نسبي لازدحام السيارات على محطات المحروقات ، ويأتي هذا الانفراج بعد أن اقر المكتب التنفيذي بمحافظة عدن في اجتماعه أمس آلية جديدة لتوزيع المشتقات النفطية .وتقول المصادر أن هذه الإلية تتمثل بقيام شركة النفط بإغراق السوق المحلية بمحافظة عدن بمادتي الديزل والبترول بما يمكن جميع أبناء المحافظة من إشباع حاجتهم من هاتين المادتين .كما جرى إقامة نقاط تفتيش في مختلف طرقات المحافظة من اجل ضبط المهربين ومصادرة البراميل التي بحوزتهم سواء كانت ممتلئة أو فارغة .. مشيرا إلى أن هذه الخطوات جاءت للحد من انتشار البيع في السوق السوداء التي وصلت فيها أسعار الوقود إلى أكثر من خمسة آلاف ريال للدبة الواحدة وكانت اجتماعات مكثفة عقدها المكتب التنفيذي لمحافظة عدن برئاسة القائم بأعمال المحافظ احمد سالم ربيع علي وضم قيادة شركة النفط فرع عدن والقيادات الأمنية بالمحافظة بهدف الحد من عملية تهريب المشتقات النفطية أو بيعها في السوق السوداء بأسعار باهضة .وتسببت الأزمة التي شهدتها محافظة عدن خلال الشهرين الماضيين بارتفاع أجرة المواصلات العامة إلى الضعف في ظل توقف عدد من مركبات الأجرة بسبب انعدام الوقود وانشغال البعض في بيع ما يتحصل عليه في السوق السوداء .كما تسببت الأزمة بارتفاع أسعار الروتي ورغيف العيش وتقلص حجمه في أفران أخرى وهو ما بات يهدد بأزمة إنسانية في محافظة عدن