من الإرشيف/ لمهرجان خطابي كبير حضرته المئات من حرائر الضالع في ذكرى الاستقلال عدن أون لاين/ نبيل الجنيد: بدأت يوم أمس أعمال الدورة التدريبية الخاصة بتمنية المهارات المهنية والحياتية لداء المرأة الريفية للمعلمات والمتعاقدات بالصندوق الاجتماعية للتنمية ومعلمات الصفوف الأولى لمحو الأمية بالضالع. وفي حفل افتتاح الدورة التدريبية والتي ستستمر لمدة ثلاثون يوم وبمشاركة 20متدربة من مختلف مديرات المحافظة. ألقى الاخ/ محمد علي محمد مدير عام مكتب محو الأمية بمحافظة الضالع أكد من خلال الى أهمية الاستعداد والاستفادة والالتزام والمشاركة الفاعلة بالدورة كون الدورة تعد دورة تدريبية لمعلمات بمجال محو الأمية وهو مما يسهل الطريق والوصول بالأفكار والمعارف والمهارة الخاصة بالمهنية الحياتية للمرأة الريفية بنطاق واسع لمديرات المحافظة. وقال إننا في مكتب محو الأمية وبالتعاون مع الصندوق الاجتماعي للتنمية ومشروع موارد المجتمع بمحافظة هدفنا من تدريب وتأهيل معلمات الفصول الأولى محو الأمية هو خلق روح التعاون بين الجميع لكي تصبح المرأة الريفية اليوم قادرة على إعالة وتربية الأسرة الريفية وتحسين من مستوى معيشتها, وهذا لم يكن في التدريب فقط ولكن الهدف هو توسيع وإيجاد مجتمع قادر على عملية الإنتاج والتسويق وادخار المال بطريقة مشروعة وسهلة جدا. من جهة ثانية اختتمت بقاعة المعهد العالي للتدريب والتأهيل دورة تدريبية استمرت 10ايام وبمشاركة ثلاثون متدربة من الفصول الأول لمحو الأمية ومن مختلف مديريات المحافظة تلقينا خلالها العديد من الأفكار والمهارات حول الخياطة المركزية والهادفة إلى تحقيق واقع أفضل ومتميز للمرأة. وفي حفل الاختتام وتكريم المشاركات والمتفوقات بالدرة والذي حظره الأخ / احمد العامري أخصائي تنمية المجتمع بمشروع إدارة موارد المجتمع بالضالع. والأخ/ عبدا لله الكر يدي أخصائي التدريب والتأهيل وبناء القدرات والذي بدوره حياء روح التفاعل والنشاط الذي يتمتعنا به المشاركات داعيا اياهن الى نقل ما استفدنا به بالدورة الى النساء الريفيات في قراهن, معبرا بالوقت نفسه عن عميق شكره وتقديره لإدارة مكتب محو الامة وما قطعه من شوط ملموس في مجال التدريب والتأهيل وكذا محو الامية وتعليم الكبار, مشيرا انه لا احد مطالب اليوم في الإشادة او المراقبة على انجاز مكتب محو الأمية وما يقدمه ولكن المجتمع هو من سيشهد على كل ما يلمسه على ارض الواقع مؤكدا أن أمية اليوم ليس أمية الأمس.
