رفع المشاركون في المسيرة الأعلام الوطنية مرددين هتافات ثورية تؤكد مضيهم في قدما نحو تحقيق جميع أهداف الثورة الشعبية السلمية، كما تزينت المسيرة بعدد كبير من الأطفال الذين حضروا بكثافة وعدد آخر من النسوة الثائرات عدن أون لاين/ خاص: احتشد الآلاف من أبناء عدن وبناتها المناصرين للثورة السلمية والمشاركين في الفعالية المحتفية بالذكرى السنوية الأولى لانطلاق الثورة في الثالث من فبراير العام الماضي في مدينة المعلا في مسيرة ثورية باتجاه مدينة كريتر. وأعترض المسيرة السلمية لشباب الثورة بعدن عدد كبير من مسلحي الحراك الجنوبي مطلقين النار عليهم موقعين عددا كبيرا من الإصابات في صفوف شباب الثورة، وعقب الاعتداء واصلت المسيرة طريقها نحو مدينة كرتير، وجابت شوارع المدينتين. ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الوطنية مرددين هتافات ثورية تؤكد مضيهم في قدما نحو تحقيق جميع أهداف الثورة الشعبية السلمية، كما تزينت المسيرة بعدد كبير من الأطفال الذين حضروا بكثافة وعدد آخر من النسوة الثائرات. وأتجه المتظاهرون إلى ساحة الحرية بمدينة كريتر معقل ثوار مدينة عدن، حيث ألقت المكونات الشبابية بمناسبة الذكرى الأولى لثورة فبراير المجيدة جاء فيه :" يصادف اليوم 3 فبراير الذكرى الأولى لانطلاق الثورة الشبابية السلمية التي كانت ثمرة الهبة الشعبية التي دعت لها المعارضة اليمنية وعلى رأسها اللقاء المشترك هذه الهبة الشعبية التي تلقفها الشباب التواقون للتغيير وحولوها إلى ثورة شاملة تجتث الفساد من جذوره وبكل أشكاله ومكوناته، وكانت عدن على موعد مع هذا الحدث وانتفض شبابها وأبناءها في مثل هذا اليوم 3 فبراير العام الماضي 2011م ، وهو عام الربيع العربي بامتياز وكانت عدن على موعد مع المجد والحرية والثورة". وحيا ثوار عدن صمود الشباب الثائر في الساحات وكل ميادين النضال والثورة، وندعوهم لمزيد من الفعل الثوري حتى تحقق الثورة كل أهدافها. مؤكدين على ضرورة استمرار الفعل الثوري لفعالية ووثيرة أكبر حتى تحقيق كل أهداف الثورة والتي من أهمها إقامة الدولة المدنية دولة العدل والمساواة والحرية والمواطنة المتساوية وحل القضية الجنوبية حلاً عادلاً بما يلبي تطلعات وأمال أبناء الجنوب. مباركين الجهود السياسية التي جنبت الوطن الانزلاق إلى أتون الحرب الأهلية التي لن تبقي ولن تذر. وتابع البيان – الذي تلقى "عدن أون لاين" نسخة منه - :" في شهر فبراير من العام الماضي كان موعدنا مع الثورة الشبابية المباركة، وهانحن اليوم نحتفي بذكراها الأولى وقد أنجزنا الهدف الأول والرئيس لثورتنا، ليكون شهر فبراير الجاري –أيضا- موعد مراسيم الدفن الأخيرة لإهالة التراب على نظام علي عبدالله صالح وانتخاب اليمن الجديد في 21فبراير". مشددين على ضرورة إنجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة والتي نعتبرها المسمار الأخير لإسقاط رأس النظام واكتمال تحقيق الهدف الأول للثورة السلمية. مردفين :" أيها الأحرار أيتها الحرائر .. نناشد فيكم الروح الوطنية ، نناشد فيكم حب محافظتكم عدن أن تكونوا الأعين الساهرة لأمن واستقرار مدينة عدن والوقوف بقوة وحزم أمام كل من تسول له نفسه المساس بأمنها واستقرارها". داعين الجهات الرسمية والمعنية بتقديم الرعاية لأسر الشهداء والاهتمام بهم ورعاية الجرحى الذين سقطوا في الثورة السلمية الشعبية لما يستحقونه جزاء ما قدموا من تضحيات.