عبر المسؤول الإعلامي لمنتدى شباب التغيير في كريتر أمجد خليفة عن استيائه مما بدر من عناصر تابعة للحراك الجنوبي الفصيل التابع للبيض بالإعتداء على فعالية الثوار في ساحة الحرية بعدن عصر الإثنين 11 فبراير أثناء احتفالهم بالذكرى الثانية لإنطلاق الثورة الشبابية الشعبية السلمية ومهاجمة مقر التجمع اليمني للإصلاح في مدينة كريتر. حيث قال أمجد خليفة في تصريح خاص ل "عدن أون لاين": إن البلطجة والإعتداء على فعالية سلمية في عدن و مهاجمة مقر الإصلاح من قبل عناصر تابعة لحراك البيض لهو وصمة عار في جبين من يحملون قضية يريدون لها أن تنتصر إن كان لهم قضية كما يدعون، وهو ما أثار استيائنا جميعاً كون مثل هذه الأفعال تسيء للقضية الجنوبية ولا تمت للفعل الثوري بصلة. مضيفاً: عدن ملك الجميع وهي ساحة لمختلف التحركات الشعبية ولا يحق لأي جهة أن تمنع أي فعالية تقام في المحافظة مهما كانت ومن حق أي مكون أو أي حزب أن يقيم ما يشاء وقت ما شاء. وزاد على ذلك بقوله: القضية الجنوبية قضيتنا ونحن متبنون لها من أول يوم خرجنا به إلى ساحات التغيير وجعلناها هدفاً أساسياً في مشروعنا الثوري ولن يهدأ لنا بال حتى يتم إعادة الإعتبار لأبناء الجنوب بشكل عام ولن يتم رد الإعتبار للجنوب إلا بالحوار الذي نحن على مشارف انعقاده في الثامن عشر من الشهر القادم. مؤكداً: أننا مستمرون بالفعل الثوري حتى تحقيق كافة أهداف الثورة التي خرجنا من أجلها لعامين كاملين وأن مثل هذه الأفعال لن تثنينا أبداً عن إرادتنا ولن تقف في وجه شباب الثورة مهما وصل بهم الجرم لأن مثل هذه الإعتداءات التي تقوم بها مجاميع تنتمي للبيض بدعم وحماية بقايا النظام السابق تمنحنا قوة إضافية وإصرار كبير لمتابعة المشوار. داعياً في سياق تصريحه السلطات المحلية والأجهزة الأمنية في المحافظة للقيام بواجبهم في حماية الفعاليات السلمية والمقرات الحزبية وضبط الجناة الذين يعبثون بأمن ومدنية عدن -حد قوله-. واختتم المسؤول الإعلامي لمنتدى التغيير في كريتر بقوله: إننا نؤكد على اقامتنا الفعالية في 21 فبراير التي دعا إليها المجلس التنسيقي لقوى الثورة الجنوبية في عدن بمناسبة الذكرى الأولى للإنتخابات الرئاسية التي اقتلعت رأس النظام السابق علي عبد الله صالح ونصبت عبد ربه منصور هادي رئيساً جديداً لليمن. يذكر أن أمجد خليفة أحد جرحى إعتداء عناصر الحراك المنتمي لتيار البيض على فعالية شباب الثورة في ساحة الحرية بعدن.