عدن اون لاين/خاص ناشدت عدد من الشخصيات التجارية السعودية ذات الأصول الحضرمية أبناء حضرموت خاصة والجنوبيين عامة بالعمل على إنجاح المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية من خلال توعية أبناء حضرموت والجنوب خاصة واليمن عامة بأهميتها والمشاركة في نقل السلطة سلمياً من خلال انتخاب عبدربه منصور هادي مرشحاً توافقياً. وقالت في بيان صادر عنها إن بعض الأطراف في حضرموت والجنوب يسعون إلى عرقلة إجراء الانتخابات في 21 فبراير التي هي أحد البنود الأساسية لنقل السلطة الآمن في المبادرة الخليجية. وأوضح البيان أن رفض المبادة الخليجية ومحاولة عرقلتها " لن تضر أحداً إلاّ حاملي القضية الجنوبية والقضية نفسها وتؤثر على أهلكم بدول الخليج وخاصة السعودية". وأضاف البيان "مع علمنا وإدراكنا لمعاناة أهلنا بحضرموت والجنوب منذ عام 1994م فقد تضمنت المبادرة الخليجية مؤتمراً للحوار الذي سيحل القضية الجنوبية كقضية سياسية حلاً عادلاً بما يرضي أهلنا وتطلعاتهم". وشكر البيان دول الخليج على سعيهم الخيّر وخصوا بذلك المملكة العربية السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك/ عبد الله بن عبد العزيز آل سعود. وكشف مصدر مقرب أن ممن حضر هذه اللقاءات عدداً من الشخصيات الحضرمية التي تحمل جنسيات سعودية والمقيمة في المملكة ومن هذه البيوت التجارية التي حضرت : آل العمودي و باناجة وبن محفوظ وبن لادن والبار وباوزير وبادحدح وباحمدان وباسمح والشاطري وبقشان والعطاس وباحسن وباعقيل وبن ماضي والنهدي والتميمي والكثيري وبن هلابي والصيعري والسومحي وبادخن وبابطين وباعبود وبارشيد والمحمدي وعشرات من الأسماء الأخرى من المقيمين بجدة. إلى ذلك قال أمين عام الحراك الجنوبي ل(عدن اون لاين) : إن نجاح الانتخابات وتشكيل الهيئات الجديدة بعد عملية الانتخابات والحوار الوطني الشامل الذي يشرف أبناء الجنوب الاشتراك فيه عد حلاً حقيقياً للقضية الجنوبية، مشيراً إلى أن تحرير الجنوب لن يأتي من قبل دولة أجنبية في إشارة منه إلى إيران. وأشار إلى أن إيران لا يمكن أن تحرر الجنوبيين مما تبقى معها من المعتقلين داخل سجون إيران حتى تعيدهم لتحرير الجنوب، مشيراً إلى أن العصر صار مختلفاً عما قبل وشعب الجنوب ذكي جداً - حسب تعبيره. وأوضح الناخبي أنه سبق له أن قدم نصيحة لعلي سالم البيض بأن علاقة اليمنيين بشكل عام والجنوبيين خاصة هي مع المملكة العربية السعودية، منوهاً إلى أن أبناء الجنوب من أبناء منطقة يافع فحسب أكثر من خمسمائة ألف مغترب في السعودية وقال الناخبي: ما دام السعودية تمد يدها إلى اليمن وأعلنت ممثلة بملكها وأمرائها تحسين حياة المغتربين اليمنيين وإعادة الإقامة الحرة لليمنيين إلى ما كان عليه عام 90م متسائلاً: لماذا لآن نقفز إلى إيران ونعكر صفو العلاقة مع البلدان المجاورة وبالذات السعودية. وناشد السعودية بألا تؤاخذ شعب الجنوب والشعب اليمني كله بما تفعله شخصيات لا تمثل الشعب الجنوبي ولا الشعب الشمالي، مضيفاً أن اليمنيين الوحدويين في السعودية غير راضين بالخطوات التي تقوم بها تلك الشخصيات الذاهبة إلى إيران..